2024- 05 - 09   |   بحث في الموقع  
logo طهران: احتجاجات على خطة تدمير حديقة نادرة لبناء مسجد logo لبنان.. مخيم اللاجئين العظيم logo جريحان بحادث سير في هذه المنطقة logo مغن سويدي يكسر قوانين "يوروفيجن" احتجاجاً على مشاركة إسرائيل logo "ميتا" تواجه غرامة ضخمة في تركيا بسبب مشاركة البيانات logo حكم بسجن وجَلد المخرج الإيراني محمد رسولوف logo يمق مكرماً من مجموعة “كيدز سبايس”: ندعم المبادرات التي تخدم المدينة وتبث روح الإيجابية فيها logo اضراب تحذيري واعتصام للاساتذة المتعاقدين في اللبنانية
المعارضة التركية تستعد للانتخابات...اللاجئون السوريون ضحايا حملة قومية
2022-05-09 15:25:53

أطلق ناشطون أتراك، حملة في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "معلومة صحيحة"، من أجل تصحيح المعلومات الخاطئة التي يتداولها الشارع التركي حول اللاجئين السوريين في تركيا.
ونشر مغردون صوراً تحتوي على معلومات حكومية رسمية، تنفي الشائعات حول اللاجئين السوريين، وتوضح أسباب التواجد التركي في الشمال السوري، وذلك رداً على حملات التجييش العنصرية ضد اللاجئين السوريين، وتركيز بعض القوى المعارضة على تحميل السوريين كل ما يمكن من مشكلات، لتحقيق مكاسب في الانتخابات التركية المقبلة، مستخدمين ورقة اللاجئين كورقة ضغط سياسية.ومنذ سنوات، تعتبر قوى المعارضة التركية أن ملف اللاجئين السوريين ورقة سياسية تحارب بها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي أعلن عن استضافة السوريين وأعطاهم حق اللجوء ضمن بند "الحماية المؤقتة"، ومنح الجنسية التركية لعشرات الآلاف من السوريين على أراضيها من الطلاب والمعلمين والأطباء والخبرات الأخرى.وللتصريحات العنصرية التي تقودها قوى المعارضة، تأثير كبير في الشارع التركي، وليس جمهورها فحسب، مع انتشار حملات التضليل حول اللجوء السوري، بمعلومات مغلوطة من قبيل أن الحكومة التركية تدفع للسوريين من خزينة الدولة وتتكفل بتعليمهم وطبابتهم وكل ما يلزمهم على حساب المواطنين الأتراك، مستغلين عدم وجود صوت سوري إعلامي قادر على نقل الحقائق في ما يتعلق باللجوء السوري، حسبما نقلت وسائل إعلام سورية معارضة تصدر من تركيا.
Türkiye"de Suriyeli ve Afgan istemiyoruz.We don"t want Syrians and Afghans in Turkey.لا نريد سوريين وأفغان في تركيا pic.twitter.com/Ml6AStQ0PV
— Abdullah Güvenkaya (@hekimoglu5200) July 14, 2021
والحال أن قلقاً واسعاً يسود بين اللاجئين السوريين في البلاد إثر تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الذي تحدث عن خطة لإعادة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم "طوعاً" تزامناً مع حملات التحريض ضد الوجود السوري في تركيا والتي أرجعها موقع "مهاجر نيوز" إلى عوامل اقتصادية أو لتصرفات غير لائقة قام بها عدد محدود من اللاجئين السوريين لكنها أثارت مشاعر الأتراك بشدة، ما تسبب في اعتداءات تعرض لها لاجئون سوريون لم تكن لهم علاقة بمثل هذه التصرفات.وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات من ناشطين أتراك في إطار حملة تستهدف الضغط على الحكومة لترحيل اللاجئين السوريين من البلاد. وتحدث الصحافي التركي رجب سويلو مدير، مكتب صحيفة "ميدل ايست آي" البريطانية في تركيا، عن تنامي مشاعر العداء التي يتردد أنها تتصاعد حالياً ضد اللاجئين في تركيا، وخصوصا السوريين منهم.
Turkey is really becoming a depressing place nowadays and anti-refugee, anti-migrant sentiments are exploding with constants bombardment of footages showing them in public squares with flags, or with the local clothes, or due to some idiots taking pics or videos of Turkish women
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) May 4, 2022
والحال أنه منذ العام 2016 وبدء العمليات العسكرية التركية في سوريا، عاد حوالى 500 ألف سوري إلى "المناطق الآمنة" التي أنشأتها أنقرة على طول حدودها، بحسب أردوغان الذي أضاف أن "المشروع الذي سننفذه مع المجالس المحلية لثلاث عشرة منطقة مختلفة، وعلى رأسها اعزاز، جرابلس، الباب، تل أبيض ورأس العين، اكتمل تماماً"، متحدثاً عن التجهيزات اللازمة للحياة اليومية، "من السكن إلى المدرسة والمستشفى"، وكذلك الزراعة والصناعة.وزار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مخيم كمونة في منطقة سرمدا، لتدشين المشروع الممول من أنقرة للنازحين السوريين. ووعد أمام حشد مبتهج ملوح بالأعلام التركية، بأن بلاده ستستمر بمساعدة السوريين وأن 100 ألف منزل على الأقل ستكون جاهزة بحلول نهاية العام في شمال غربي سوريا.وتتصاعد أصوات القوميين الأتراك ضد السوريين، وبرز مؤخراً أوميت أوزداغ زعيم حزب "النصر" الذي بدأ يتحدث بشكل مكثف ويقدم أرقاماً ومعلومات مقلقة للداخل التركي، فهو يتحدث عن وجود 5.3 ملايين لاجئ سوري وعن وجود 8 مليون لاجئ بشكل عام على الأراضي التركية وأن تركيا تنفق على 3 ملايين لاجئ داخلي سوري في شمال سوريا بكلفة عامة تصل إلى 100 مليار دولار.وبالطبع فإن تلك الأرقام مبالغ فيها وليست دقيقة، ووصلت إلى حد إنتاج أوميت فيلماً تسجيلياً توقع فيه بحلول العام 2043 أن يسيطر العرب على تركيا وأن تصبح اللغة الرسمية هي العربية وان تقسم تركيا إلى ولايات وأن يصبح حاكم اسطنبول عربياً.
Türkiye"de bir #Sessizİstila sürdürülüyor ve Türk Milleti"ni bu istilaya karşı uyandıran herkese gözdağı vermeye çalışıyorlar.#HandeKaracasuYalnızDeğildir pic.twitter.com/jYmqyYARpV
— Ümit Özdağ (@umitozdag) May 3, 2022


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top