2024- 05 - 03   |   بحث في الموقع  
logo "عليك أن تقاتل"... ترامب يرفض التعهد بِقبول نتائج انتخابات 2024 logo لقاءٌ بين جنبلاط وماكرون في الإليزيه... اليكم ما تم بحثه! (صور) logo السنوار يحدد 3 مطالب تقف عندها صفقة وقف إطلاق النار logo "لمساتٌ أخيرة"... السعودية وأميركا تقتربان من "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط logo "غارات وقنابل مضيئة"... كيف يبدو المشهد عند الحدود صباحًا؟ logo عناوين الصحف logo اسرار الصحف logo مانشيت “الجمهورية”: مليار يورو ثمناً لسكوت لبنان..
هل ينسحب "الشيوعي" وشربل نحّاس لصالح لائحة "شمالنا"؟
2022-05-01 14:56:07


مع بدء العد العكسي ليوم الاقتراع بعد أسبوعين، وبعد إعلان مرشحي اللائحة الأسبوع الفائت، ارتفعت حظوظ لائحة "شمالنا" في دائرة الشمال الثالثة بين فئة الناخبين المترددين. ففي آخر استطلاع رأي جرى في منطقتي البترون والكورة، ارتفعت نسبة اللذين قرروا دعم اللائحة نحو 25 في المئة من المستطلعين سابقاً. هذا فيما لا زالت فئة المترددين الذين لم يقرروا التصويت لأحد تقدر بنحو 28 ألف ناخب.حماسة الناخبين ورغم هذه الإحصاءات الإيجابية لصالح هذه اللائحة الشبابية، بتجربتها الفريدة من نوعها في لبنان، ما زالت حظوظ "شمالنا" في الربح أو الخسارة متأرجحة. فاتكالها الأساسي يبقى على ارتفاع نسب الاقتراع والصوت العقابي للوائح الحزبية، رغم الخطاب المتشنج وشد العصب الحزبي والمال الانتخابي الذي يغدق على الناخبين. فالأمر يتوقف على مدى حماسة الناخبين للمشاركة في الانتخابات، في ظل عدم وجود مؤشرات تدل على توجه اللبنانيين للمشاركة بكثافة يوم الاقتراع.
أرقام الماكينة الانتخابية للائحة شمالنا تؤكد نيلها الحاصل. وذلك اعتماداً على ارتفاع نسبة المشاركة الاعتراضية لصالح هذه التجربة الوحيدة في لبنان. فالأرقام الثابتة، أي الناخبون الذين قرروا التصويت لشمالنا تقدر بنحو 11 ألف صوت، بينها نحو ألفي صوت في دول الاغتراب. وهي أرقام تجعل اللائحة قريبة من الحاصل الانتخابي الذي قد يستقر على نحو 12 ألف صوت. ومع احتساب ذهاب نسبة بسيطة من الناخبين المترددين لصالح اللائحة تنال حاصلاً وكسوراً من الأصوات.احتمال الخسارةهذه الأرقام الجيدة للائحة لا تعني أنها ضمنت حاصلها، بل ربما تخسر المقعد النيابي على فرق بسيط بالأصوات في حال عدم انخفاض نسبة المترددين، حتى موعد الانتخابات. فدخول قوى المعارضة بثلاث لوائح في الدائرة تستفيد منه القوى الحزبية المنظمة، على حساب "شمالنا" بالدرجة الأولى، وتشتت أصوات المعارضة.
وفي التفاصيل، تضمن لائحة معوض- حرب- الكتائب حاصلاً وكسراً بالأصوات تمكنها من نيل مقعدين، بينما لائحة "قادرين نغيّر" (تحالف الحزب الشيوعي مع مواطنون ومواطنات في دولة، التي يرأسها الوزير السابق شربل نحّاس) ليست بعيدة كلياً عن الحاصل فحسب، بل قد لا تحقق أكثر من ألف صوت. وهذه الأصوات كفيلة بضمان حاصل "شمالنا"، فيما لو لم يشكل الشيوعي ومواطنون ومواطنات اللائحة.أخطاء "شمالنا"المطلعون على مفاوضات تشكيل اللوائح في الدائرة يؤكدون أن المجموعات التي شكلت "شمالنا" أخطأت، ليس بعدم ضم مرشحين من الشيوعي ومواطنون ومواطنات فحسب، بل ارتكب البعض خطيئة باستبعاد الطرفين حتى من مجرد المشاركة في الانتخابات التمهيدية. فلولا تعنّت البعض لكانت المجموعات الشبابية وفّرت على نفسها تشتت قوى المعارضة. لكن "طهرانية" بعض المجموعات الشبابية جعلتها لا ترفض التحالف مع قوى المعارضة التقليدية مثل النائب ميشال معوض وحزب الكتائب فحسب، بل حتى مع الحزب الشيوعي الذي لم يشارك لا في السلطة ولا في أي مجلس نيابي. وهو حزب له قواعد حزبية في كل المناطق، رغم حضوره الضعيف، وكان أكبر مكون حزبي في تظاهرات 17 تشرين.في المقابل ذهاب الشيوعي ومواطنون ومواطنات إلى تشكيل لائحة ضعيفة (بعض مرشحيها من الجنوب اللبناني) لم يكن قراراً صائباً بتاتاً، بل كيدية هدفها معاقبة "شمالنا"، التي لم تحسن إدارة معركتها الانتخابية في انتقاء الحلفاء والأخصام، أي أحزاب السلطة لا المعارضة، كما أكدت المصادر. وتضيف أن الأخطاء التي ارتكبها الطرفان سيكون ثمنها مزدوجاً. ففي حال سقطت لائحة "شمالنا" على فرق بسيط بالأصوات ستجني ثمن استبعاد مكونات المعارضة الآنفة الذكر. لكن سيتحمل الشيوعي ومواطنون ومواطنات مسؤولية سقوط "شمالنا" أيضاً. وتكون تداعياتها كبيرة في مرحلة ما بعد الانتخابات، أي في الاستحقاقات النقابية والبلدية المقبلة. عواقب وخيمة على الشيوعيووفق مصادر حزبية وغير حزبية وناشطون في الانتخابات في الدائرة ثمة انتقادات كثيرة توجه من القاعدة الحزبية لقيادة الشيوعي حول تشكيل اللائحة. وتطالب هذه القواعد بإعلان رسمي من الشيوعي للخروج من المعركة التي لا فائدة سياسية منها طالما أنها لن تؤدي لا إلى الفوز ولا إلى تحقيق أرقام تصرف مستقبلا. لا بل إن عواقبها كثيرة ووخيمة على المعارضة وعلى الشيوعي في حال سقوط "شمالنا". لكن قواعد حزبية أخرى تضغط على قيادة الشيوعي للاستمرار بالمعركة لتلقين "شمالنا" دراساً للاستحقاقات المقبلة.
وتضيف المصادر بأن العديد من الشيوعيين قرروا دعم لائحة "شمالنا" والتصويت لها وليس للائحة المدعومة من حزبهم، ويطالبون الشيوعي ومواطنون ومواطنات لسحب لائحتهم ودعم اللائحة الشبابية. وهذا قد يؤدي إلى مشاكل حزبية داخل التنظيم الحزبي، بمعزل عن المسؤولية التي ستلقيها المجموعات على الشيوعي في حال سقوط "شمالنا". أما فوز "شمالنا" وسقوط لائحة الشيوعي و"ممفد"، فوقعه سيكون أكبر على الشيوعيين. لذا تعمل بعض القيادات الشيوعية على تفادي هذه المشكلة من خلال التوسط لسحب اللائحة، والمشاركة لصالح المعركة الانتخابية التي تخوضها "شمالنا". لكن لا مؤشرات إيجابية في هذا الشأن بعد.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top