2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo شهيد جديد لحزب الله logo عناوين الصحف logo اسرار الصحف logo مانشيت “الأنباء”: حركة فرنسية بنسخة جديدة… وجبهة الجنوب على “كف” التصعيد logo سيجورنيه يصل اليوم بلا “الورقة الفرنسية” وهوكشتاين لن يزور بيروت وحزب الله على موقفه logo الوساطتان الفرنسية والأميركية تتجددان على وقع التصعيد لمنع “الحرب الشاملة” logo بعد هجوم حوثي... ناقلة نفط تتضرر في البحر الأحمر! logo فلسطين كمسألة ثقافية في الجامعات الاميركية
الاحتلال يشن أوسع حملة عسكرية على الضفة:شهيد وعشرات الجرحى
2022-04-13 12:56:14


استشهد الفلسطيني محمد حسن محمد عساف بعد إصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس صباح الأربعاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد عساف، وهو من بلدة كفر لاقف قضاء قلقيلية، ومحامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية.
الشهيد المحامي "محمد حسن عساف" ارتقى برصاص الاحتلال نابلس pic.twitter.com/Lek1Zm0p4m
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 13, 2022
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 31 إصابة في نابلس بلدة بيتا، ومنطقة قبر يوسف خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. وأوضح أن الإصابات كانت على النحو التالي: 10 بالرصاص الحي، و6 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و13 إصابة بالغاز، وإصابة حجر بالرأس، وإصابة حروق بقنبلة غاز.
واندلعت المواجهات في نابلس خلال قيام مجموعة من المستوطنين تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، باقتحام المدينة وإعادة ترميم مجمع "قبر يوسف".
وشهد محيط "قبر يوسف" طوال السنوات السابقة صدامات دامية قتل فيها عدد كبير من الإسرائيليين والفلسطينيين أبرزها في العام 1996 عندما اشتبك الأمن الوطني الفلسطيني مع الجنود الإسرائيليين وسقط آنذاك قتلى من الطرفين، فيما يعرف ب"هبة النفق".
وفي عام 2015 أحرق فلسطينيون المقام، ورفعوا العلم الفلسطيني عليه، رداً على استمرار المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، غير أن السلطة الفلسطينية عملت على إعادة ترميم المقام، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط.
يأتي ذلك، فيما أصيب عدد من المواطنين فجر الأربعاء، خلال عمليات اقتحام واسعة نفذتها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وخاصة في منطقة جنين.
وأفاد نادي الأسير باقتحام الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة، حيث شهدت بعض المناطق مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال التي شنت حملة اعتقالات طاولت 16 شاباً على الأقل جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في مناطق متفرقة من جنين، وطولكرم، ونابلس، وقلقيلية، والبيرة.
مخطط جماعات الهيكل
في الوقت نفسه، تصاعدت التحذيرات الفلسطينية من مخطط المستوطنين "لذبح القرابين" داخل ساحات المسجد الأقصى. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن تهديد المتطرفين اليهود باقتحام الأقصى لذبح القرابين، والتهديد بنشر المزيد من قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، سيؤديان إلى تصعيد خطير ليس بالإمكان السيطرة عليه.
وأضاف أن استمرار عمليات القتل اليومية للفلسطينيين بدم بارد، ومواصلة الاعتقالات والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، هما السبب الرئيس للتصعيد.
وأشار أبو ردينة إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال على الأرض يثبت أنها غير معنية بإنجاح كل الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمنع التصعيد، "ليكون شهر رمضان الكريم شهراً للعبادة".
بدورها، أكدت حركة حماس أن سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين بتنفيذ مخطط ذبح القرابين في الأقصى ستكون عواقبه وخيمة وغير متوقعة. وقالت إن المقاومة لا يمكنها أن تصمت أمام جرائم الاحتلال وانتهاكاته، مشددة على أن التصعيد ضد الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات سيرتد في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية سلطات الاحتلال من الإقدام على تنفيذ مخطط اقتحام الأقصى والذبح فيه. وقالت فصائل المقاومة في بيان، إن "قيادة العدو تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة"، موضحة أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين.
وقد عمدت ما تسمى "جماعات الهيكل" إلى نصب خيمتين في ساحة القصور الأموية (جنوب ساحة البراق)، استعداداً لنثر رماد القرابين التي ستذبح في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.
وقالت "جماعات الهيكل" إنها وضعت خططاً لتنفيذ "الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة، لاكتمال الطقوس والمراسم بالاحتفال بالفصح اليهودي"، مضيفة أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ الثلاثاء ويبلغ ذروته مساء الجمعة.
إغلاق كامل
ويعقد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الخميس، مداولات لتقييم الوضع من أجل اتخاذ قرار بشأن مدة الإغلاق الذي ستفرضه دولة الاحتلال على الضفة الغربية، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الجمعة، والذي يستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ضباط في جيش الاحتلال قولهم إن الأمر المؤكد هو أنه سيتم فرض إغلاق على الضفة عشية الفصح اليهودي، أي يومي الجمعة والسبت. وبرروا ذلك بدعوات صادرة عن ناشطي حركة الجهاد الإسلامي لتنفيذ عمليات، علماً أن الاحتلال يفرض بشكل دائم إغلاقاً على الضفة وحتى من دون وجود توتر أو تصعيد أمني.
وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن جهاز الأمن الإسرائيلي يجري مداولات حول إغلاق طوال فترة الفصح اليهودي، وأشارت إلى أن "هذا قرار حساس ومن شأنه إشعال المنطقة" ومنع اقتحامات الستوطنين للمسجد الأقصى ودخول عمال فلسطينيين يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن مدينة جنين باتت ترزح تحت ضغوط اقتصادية بسبب فرض إغلاق على المدينة ومنطقتها، وذلك بسبب قرار جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، بمنع دخول المواطنين العرب في أراضي ال48 إلى المدينة للمشتريات، حيث يشكلون 75 في المئة من القوة الشرائية هناك.
وصعّدت هذه القيود التي يفرضها الاحتلال من حالة الغليان بين التجار في جنين، الذين فقدوا مصدر رزق أساسي، الأمر الذي يزيد التوتر في المدينة.
وحسب القناة الإسرائيلية، فإن جهاز الأمن يتردد في إقرار مدة استمرار الإغلاق المشدد على جنين، "خاصة وأن قراراً في هذا السياق يمكن أن ينقلب على إسرائيل والتدهور إلى حرب وعملية حارس الأسوار رقم 2"، في إشارة إلى العدوان على غزة، في أيار/مايو2021.
وادعى ضباط إسرائيليون أن السؤال الماثل أمام الجيش والشاباك هو "هل القيود على جنين استنفدت نفسها؟ أم أنها ما زالت مؤثرة لناحية لجم مسلحين ومنفذي عمليات أفراد؟" حسبما نقل "واللا" عنهم.
وتابع "واللا" أنه ترد إنذارات إلى جهاز الأمن الإسرائيلي حول عمليات مسلحة محتملة من نابلس ومخيم بلاطة. ويعتزم جيش الاحتلال تصعيد الوضع في نابلس ومنطقتها أيضاً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top