2024- 04 - 29   |   بحث في الموقع  
logo جديد قضية حضانة garderêve… متى الحكم؟ logo حاول الفرار من كمين أمني.. وهذا ما حصل معه! logo دراسة “قاتمة” تحدد موعد انقراض البشرية! logo أمطار طوفانية وبرد.. تحذير عاجل من المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان تابعوا التفاصيل! logo بعد العديد من "انزلاقات وصدامات مرورية"... طلبٌ من اليازا إلى السائقين! logo دوريّات وملاحقة.. هذا ما حصل في دير عمار logo “الحزب” يعلن عن عملية جديدة.. هذا ما استهدفه قبل قليل logo جثة على شاطئ الرملة البيضاء.. وهذا ما كشف عنها
علوش-فتفت: لمواجهة الفراغ وحزب الله وحلف القوات-ريفي بطرابلس
2022-04-10 16:56:03


ينظر كثيرون إلى اللائحة التي شكلها النائب السابق مصطفى علوش بالتحالف مع النائب سامي فتفت، في دائرة الشمال الثانية، كتجسيد مباشر لما أفرزه انسحاب تيار المستقبل من الانتخابات.
علوش المستقيل من منصبه كنائب لرئيس تيار المستقبل، وفتفت المنفصل عن التيار وعضو كتلته البرلمانية الحالية، قررا خوض المعركة كرد فعل تلقائي لاعتقادهما أن ثمة مخاطر تترتب على ترك الساحة السنية فارغة، لمن يصفهم علوش بـ "الطارئين الجدد والموالين القدامى لحزب الله". علوش: خيار مدني ضد الفراغ تحمل لائحة علوش - فتفت اسم "لبنان لنا". وفي مؤتمر صحافي عقدته اللائحة، تطرقت إلى عناوينها السياسية مع مرشحيها: إلى علوش عن المقعد السني في طرابلس، فهد المقدم، ربى الدالاتي، علي الأيوبي وخالد مرعي. وعن المقعد الماروني طوني شاهين، وعن المقعد الأرثوذكسي شيبان هيكل، وعن المقعد العلوي بدر عيد. وعن مقعدي الضنية، النائب فتفت وعبد العزيز الصمد، وعن مقعد المنية، أحمد الخير.
وعلى هامش المؤتمر، يتناول علوش في حديثه إلى "المدن" بعض التحديات التي تواجه لائحته، خصوصًا مع مرور شهرٍ من استقالته من منصبه، الذي أحدث ضجة كبيرة داخل التيار، وفي مدينته طرابلس. وهو يعلن مواقفه الرافضة ضمنًا لخيار الرئيس الحريري بتعليق عمله السياسي، ولنهجه السياسي، وتحديدًا بعد التسوية الرئاسية في عام 2016.
ويرفض أيضًا الحديث عن أي دعم مباشر يتلقاه من رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، أو دعم مرتقب من السعودية بعد عودة سفيرها إلى لبنان، معتبرًا أنه في حالة تلاقي سياسي وتقاطع بالنهج والمواقف فحسب. ويقول إن ما يميز لائحته هو ضمها أشخاصًا منبثقين من المجتمع المدني الطرابلسي، ولم يسبق لهم الترشح للانتخابات، باستثنائه مع فتفت. وخلافًا لحديث أشرف ريفي ومرشح حزب القوات اللبنانية إيلي خوري (راجع المدن "لائحة أشرف ريفي والقوات بطرابلس)، يشير علوش إلى أن التقاطع على مستوى الرؤية السياسية، لا يعني أي تحالف مباشر أو غير مباشر مع القوات اللبنانية وريفي، " خصوصًا أننا خارجون من تيار المستقبل وهناك أمور أساسية ومنهجية نختلف بمقاربتها معهما". وقال إن التحالف بالانتخابات وفق القانون النسبي، قد يضر ولا ينفع، و"نحن في حالة تنافس انتخابي مع لائحة ريفي - القوات، ولا نحتاج إلى تعاون".ويقر علوش أن لائحته أمام تحدٍ كبير، خصوصًا بعد انسحابه من المستقبل. وأكد أن لائحته ليست بوارد استفزاز لا المستقبل ولا قاعدته الشعبية، "بل حريصون عليهم كوننا انطلقنا من المكان نفسه".
ويرفض علوش أن يتحول انسحاب "المستقبل" إلى دعوة لمقاطعة السنة الاقتراع. وقال إن هذه البيئة أمام تحدي تقرير المصير، أو أن الفراغ يقرر مصيرهم عنهم، رافضًا زجهم في نظريات المؤمراة. وحول تمويل حملتهم يشير علوش إلى أن التمويل ذاتي من أعضاء اللائحة، واصفًا قدراتهم المادية بالضعيفة مقارنة باللوائح الأخرى، "خلافًا للوائح يدعمها أثرياء المدينة، أو تلك المدعومة من حزب الله". وقال: "نسعى لكسب أعلى عدد من الحواصل، باقناع كل فرد بطرابلس ومحيطها بضرورة الاقتراع". فتفت والمستقبل والقوات من جانبه، يُذكّر النائب سامي أحمد فتفت، بأن الحريري في اجتماع كتلته الأخير، ترك الحرية للنواب في التحرك خارج إطار المستقبل. وقال في حديثه إلى "المدن": "لا بد أن الحريري يدرك أن لكل منطقة خصوصيتها، وتحديدًا الشمال الذي يقف أبناؤه في وجه تمدد حزب الله وفريق 14 آذار".
ويأسف فتفت لوضعهم في مواجهة حلفائهم القدامى في 14 آذار، أي القوات اللبنانية، ويتهمها بإساءة التعامل السياسي مع خروج الحريري من الحياة السياسية. فهي "بدت كأنها تريد السيطرة على أصوات المستقبل واستغلال الظروف". وقال إن هذا وضعهم في خصومة انتخابية غير سياسية مع القوات، مؤكدًا رفضهم كل محاولات تحالفهم.
وشدد قائلًا: "بكل صراحة، جمهور المستقبل المؤيد لنا، رفض أن نكون مع القوات أو أن نتحالف معها انتخابيًا، ولا يمكن أن ندير ظهرنا للرأي العام في بيئتنا".
ورغم ضعف الأدوات والخطوات العملية في برلمان جديد قد يحصد حزب الله أكثرية مقاعده، يعتبر فتفت أن معركتهم ترتكز اليوم، "على الوقوف في وجه حزب الله بالخطوط الأمامية للدفاع عن وجودنا وخطنا السياسي والعربي".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top