2024- 05 - 18   |   بحث في الموقع  
logo غزة والأسد وقمة المنامة: عثرات ولادة نظام إقليمي جديد logo الرياضي تقدّم الحكمة 2 – 1 في نهائي بطولة كرة السلة logo إسرائيل تعلن استعادة جثث 3 رهائن من غزة logo بينما روسيا تواصل التقدّم... أوكرانيا توقّع قانونا "غريبا" logo 4 حوادث "غريبة" في يوم واحد... اسرائيل "تطلق النار على قدميها"! logo بالفيديو: الحوثي يسقط طائرة MQ9 الأميركية logo من الجبهة الشمالية... غالانت: مستعدون لكل الخيارات! logo احتجاج "نادر"... محكمة العدل تقاطع الجلسة لأقل من دقيقة (فيديو)
نصرالله: هدفنا الأغلبية.. ومجلس النواب خندق ومتراس لقتال النائب
2022-03-27 13:26:14

شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، على ضرورة أن "نعمل على وصول كل نوابنا، وأن لا يخسر أحد منهم، وأن نعمل على الحصول على الأغلبية"، واصفًا الانتخابات النيابية بأنها "أهم معركة سياسية في لبنان".
مشكلة جبيلوأكد نصرالله، في لقائه العاملين في ماكينات حزبه الانتخابية، أهمية "دعم حلفائنا كي تبقى الأغلبية في يدنا"، عازيًا ذلك إلى "أنهم مش ناويين عالخير"، مستشهدًا بـ"أنهم اليوم يخوضون المعركة في جبيل بعنوان تغيير هوية المنطقة". وتساءل: "هل مشكلة المنطقة هي مرشح حزب الله؟ أم المازوت والوضع المعيشي؟"أصدقاء للمجاملةوأشار إلى أن "اللوائح التي سنعلن عنها لا تتّسع لكلّ الأصدقاء"، مستدركًا بأنه "يجب أن لا نخسر أصدقاءنا في الحملة الانتخابية، لا نفسيًا ولا معنويًا ولا أخلاقيًا"، مبيّنًا أنه "يجب أن ننتبه للوائح الأصدقاء، مع عدم المجاملة بالانتخاب، ونصوّت للوائحنا ولا نخون، وعدم استعداء واتهام وتشكيك بلوائح الأصدقاء".ذهبنا إلى الخامنئيوأعاد نصرالله التذكير بالموجبات التي دعت حزب الله إلى الانخراط في العمل السياسي، لافتًا إلى أنه "في العام 1992، دخلنا في نقاش خاص حول ملف الدولة اللبنانية"، وارتكز النقاش على "أربع نقاط: الدخول إلى البرلمان وخوض الانتخابات، والانتخابات البلدية، والدخول إلى الإدارة والدخول إلى الحكومه اللبنانية"، مضيفًا: "ذهبنا إلى السيد الخامنئي الذي قال لنا بعد أن استمع لوجهات نظرنا: لا مانع من المشاركة بخصوص الانتخابات النيابية والبلدية. أما الإدارة فشورى القرار هي التي تشخّص المصلحة. وتركنا أمر الدخول إلى الحكومة للمستقبل". وتابع أنه "في العام 2005، وبعد الانسحاب السوري، دخلنا في نقاش أيضًا حول المشاركة في الحكومة، وقد أجمعنا على المشاركة"، موضحًا أن "أساس المشاركة في الدولة ومؤسساتها هو أنه لا بدّ من دولة تؤمن الحياة والأمن، وتحمي وتخدم وتقدم لكل اللبنانيين في لبنان. لا يمكن إقامة دولة إسلامية لأن هناك تنوعًا، والتنوع يفرض الشراكة."خندق ومتراسوقال نصرالله: "خضنا الانتخابات في العام 1992، ولم يكن همنا العدد بل التمثيل والحضور، ولن نعطي الناس وعودًا كاذبة. من أول يوم تأسست كتلة الوفاء للمقاومة، تعاطت الكتلة بجدية عالية مع القضايا المطروحة"، منبّهًا إلى أن "الأساس في عمل النائب هو التشريع. وتقييم أداء النائب في لبنان خاطئ (...) مجلس النواب هو خندق ومتراس. وظيفة النائب القتال في هذا الخندق والمتراس".
وأضاف أن "الكتله جادة، ولديها اجتماعات أسبوعيه وجلسات خاصة، وتناقش كل الأمور التشريعية قبل أن تناقشها في الجلسات واللجان البرلمانية. لكن هذا الجهد لم يظهر للمواطن، لأن مسار القانون مسار كبير وطويل".السلطة وبيع المقاومةوتابع: "أنجزت كتلة الوفاء إنجازات مهمة بخصوص الوكالات الحصرية ومشروع قانون الموازنة والضرائب". وكشف أن "الفرنسي طرح قبل العام 2005 وبعد العام 2005 فكرة إشراك حزب الله بالسلطة، وأن اتركوا حزب الله يشترك في السلطة. وعندما يذوق حلاوتها يتحول السلاح إلى عبء عليه. وتكلم الرئيس جاك شيراك بهذه الفكرة مع الرئيس خاتمي. وقد عرضوا علينا بشكل صريح وواضح أخذ رئاسة مجلس النواب وكل حصة الشيعة الوزارية وكل حصة الشيعة النيابية وكل حصة الشيعة في الإدارة، لكن نحن رفضنا وقلنا إن هناك ممثلًا شيعيًا آخر هو حركة أمل". ورأى أن "النية سيئة من خلف هذا الطرح. المطلوب الدخول إلى السلطة وبيع المقاومة وضرب وحدة الصف وإيجاد خلاف داخل الوضع الشيعي. وفي العام 2005 كل الطوائف كان فيها خروقات باستثناء الشيعة". ولفت إلى أنه "نتيجة التطورات التي حصلت في العام 2005، وخروج السوري، أجمعت شورى القرار على دخول الحكومة".
وذكّر بأنه "في الوثيقة السياسية في العام 2009، قلنا إننا نريد دولة عادلة قادرة، وعليه فإن أساس مشاركتنا في العمل السياسي اللبناني هو العمل على الدولة العادلة القادرة. وأهم ما نركز عليه هو رفع نسبة العدالة في لبنان، والحدّ من الظلم لكلّ اللبنانيين".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top