2024- 05 - 28   |   بحث في الموقع  
logo هذا ما كشفه الأمن العام بشأن “ضبط جوازات سفر لبنانية مزورة”! logo “ذخيرة” داخل صيدلية في طرابلس.. إليكم التفاصيل! logo سلسلة مواقف لميقاتي في جلسة مجلس الوزراء.. وهذه أبرز المقررات logo الحكومة: لجنة تواصل مع سوريا و93 ألف مليار للجنوب logo إسرائيل سلّمت الوسطاء مقترحاً بشأن "الصفقة" logo حزب الله يقلب الطاولة على إسرائيل... العريضي: أيام صعبة وساخنة بانتظاركم! logo "أمرٌ أساسيٌ"... سلام: زياراتي إلى قطر في غاية الأهمية logo خلف :الجنوب الملتهب ينادينا لموقف انقاذي جامع
"ثورة بالمقلوب" في عكار ترشّح الشاب محمد مسلماني
2022-03-06 20:26:15


مع بدء العد العكسي لإقفال باب الترشح للانتخابات في 15 آذار المقبل، يكتمل المشهد الانتخابي في عكار على مستوى قوى التغيير والمعارضة، والتي تسعى مجتمعةً لكسر الصورة النمطية عن هذه المحافظة الخضراء، التي لطالما كانت رهن الزعامات السياسية والعائلات الكبرى التقليدية.
وتفيد معطيات "المدن" أن مجموعات هذه القوى، تكثف اجتماعاتها راهنًا وفي الأيام القليلة المقبلة، بهدف تشكيل لائحة موحدة باسمهم، بعد مرحلة من الخلافات والانقسامات.
وما كان لافتًا الأحد 6 آذار، هو المهرجان الحاشد الذي دعت إليه مجموعة "ثورة بالمقلوب"، في بلدة الكواشرة، لإعلان ترشيح الناشط محمد مسلماني، وسط حضور كثيف، وضعه المنظمون بإطار "استكمال عملنا في الساحات منذ 17 تشرين الأول 2019، واستكمالًا لمواجهة السلطة من خلال المشاركة بالاستحقاق الانتخابي". 46 لقاءهذه المجموعة، برزت تحديدًا بعد انفجار التليل في آب الفائت، الذي أودى بحياة العشرات في عكار. وحينها، بدأ ناشطو "ثورة بالمقلوب" في التحرك في مناطقهم وقراهم العكارية للإجابة عن سؤال "أين الثورة والثوار".
وكانوا يركزون بشكل أساسي على ما يسموه "التحريض" ضد السلطة، فنفذوا تحركات واسعة أثناء أزمة المحروقات والاتصالات، وتحركوا أمام سرايا المحافظة، رافعين شعار "عكار بدها الدولة والدولة ما بدها عكار".
وعلى مدار الأشهر الفائتة، عقدت المجموعة نحو 46 لقاء شعبيًا، وحلقات حوارية عدة، سألوا فيها أهالي البلدات "ما هو شكل الدولة التي نريدها في عكار؟ ومع أي شخصيات سنخوض الانتخابات؟".
ثم وضعوا معيارًا موحدًا لخوض الانتخابات، وهو اختيار مرشح من نسيج الناس، واتفقوا لاحقًا أن يمثلهم باللائحة التي من المفترض أن تتفق عليها المجموعات التغييرية، وهي: اتحاد ثوار عكار، ائتلاف التغيير والثورة، وثوار الأرض.
"لِ عكار" وفي مهرجان الأحد، أعلنت مجموعة "ثورة بالمقلوب" عن اسم مرشحها محمد مسلماني، ورفعوا شعار "لِ عكار"، أي للعدالة ولتطوير المرفأ ولتطوير النظام التربوي ولتطوير القطاع الصحي، ولوجود دولة فاعلة ولرفع التهميش والظلم والتمييز، وفق ما يشير الناشط المدني محمد الدهيبي، من مؤسسي المجموعة.
ومسلماني هو من بلدة البيرة في الدريب التي تضم نحو 16 ألف نسمة. ويشكو أهل هذه المنطقة من التهميش بالتمثيل السياسي طوال العقود السابقة، وهو ما انعكس بالحضور الكثيف تأييدًا لابن منطقتهم الذي ينشط فيها منذ سنوات، وهو ما دفعهم لتأييده.
وهذا الشاب البالغ 30 عاماً، لديه محل لبيع الكعك في منطقته البيرة، لكنه اكتسب حيثيته فيها من خلال أنشطته التي ارتكزت ما بعد أزمة 2019 على تعزيز التكافل الاجتماعي بين أهالي منطقته، والسعي للتضامن وتبادل المساعدات العينية ومن دون دعم المغتربين أو جمعيات خيرية، "في ظل الغياب المطلق للدولة عن محافظتنا"، حسب ما يفيد لـ"المدن". ويؤكد مسلماني أن الهدف اليوم هو إيصال نواب يمثلون عكار بشكل فعلي، ومن نسيج أهلها الذين لديهم تراكم كبير من المعاناة والحرمان. الحسم قريباً وللتذكير، سبق أن أعلن "ائتلاف التغيير والثورة والعكاري" خوضه للمعركة الانتخابية بناء على وثيقة سياسية وضعها بإطار "استعادة الدولة المخطوفة بالسلاح والفساد والطائفية، والأساس الصلب للإصلاح السياسي" (راجع "المدن").
ويرى كثيرون أن قوى المعارضة والثورة قد تواجه مصاعب كبيرة للوصول إلى توافق، نتيجة خلافاتها وعدم اتفاقها على عناوين انتخابية موحدة. لكن، يبدو أن ثمة جهودا كثيرة تبذل بهدف تشكيل لائحة موحدة، وهو ما سيتضح في الأيام المقبلة، خصوصًا أن الجميع يترقب تحرك قوى السلطة التقليدية، وطبيعة اللوائح التي سيعلن عنها في عكار بعد عزوف "تيار المستقبل"، والإرباك الكبير الذي أصاب قواعده الشعبية والحزبية، وجميعها يسعى لخوض الانتخابات وكسبها بأي ثمن.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top