2024- 06 - 18   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي مستقبلا هوكستين: لبنان لا يسعى الى التصعيد والمطلوب وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان logo “حزب الله موجود في الجو والبر والبحر”… كيف علّق إعلام العدو على الفيديو؟ logo أربعة قتلى و120 مصابا في زلزال بشمال شرق إيران logo بالفيديو: اصابتان بغارة معادية جديدة على بلدة البرغلية logo "برد 50 تحت الصفر "... بوتين يستعيد ذكرياته عن ياكوتيا! logo قتلى وعشرات المصابين... زلزالٌ يضرب إيران! logo حزب الله يفجر مفاجأة عسكرية ضخمة ويوجه ضربة دامية لإسرائيل: سر "الرقم 3" يخرج الى العلن! logo "أمرٌ روتيني"... سكان الشمال "اعتادوا" على هجمات حزب الله!
أبناء الفنانين.. فنانون بالتوريث أم بالموهبة؟
2021-12-03 14:25:38

بيروت - بولين فاضل

يصح القول ان الفن يسري في الدم ويتوارث بالجينات مادام الواقع والوقائع يشيران إلى أن أبناء الفنانين هم فنانون و«فرخ البط عوام»، كما يقول المثل الشائع.

وبغض النظر عما إذا كان الفنانون هم وراء اقتفاء أبنائهم آثارهم وحذو حذوهم بتشجيع من هنا ودفع من هناك، غير أن الأكيد أن الفن اختار بعض الأبناء قبل أن يختاروه وسيرهم في طريقه، فوجدوا أنفسهم يحترفونه بالرغم من علمهم بمشقاته وأثمانه.

في هذا الإطار تبدو أمثلة الفنانين أبناء الفنانين كثيرة، غير أن الحديث عنها هو ما سنتوقف عنده، ومنها تجربتا ماريتا والوليد الحلاني المستمرين في معركة بلورة الهوية وإثبات الذات بعيدا عن صورة الأب عاصي الحلاني وفضله عليهما.

وما يؤكده عاصي بداية هو أنه لولا تمتع ماريتا والوليد بالصوت الجميل، لما دعمهما ووقف إلى جانبهما لأن المسألة ليست مسألة وراثة، ولكن ما تراه يفعل لو كانا يملكان الموهبة، كما يقول عاصي، الذي يشير إلى أنه مادام ما يقومان به ليس مدعاة خجل له وماداما يملكان الموهبة، من البديهي ألا يقف في طريقهما.

الوليد الحلاني من جهته، سلك أخيرا، وبصورة رسمية، طريق الفن، وله في رصيده أغنيات من كلمات عاصي وألحانه، وهذا يعني أن الأب مؤمن بموهبة الابن إلى حد التبني على الرغم من تردد الأهل في بداية الأمر، وعدم حماستهم لفكرة مشاركة الوليد في برنامج «ديو المشاهير» لصغر سنه وعدم حسم فكرة توجهه إلى الفن في عمر مبكر.

وعن شعوره بالمسؤولية تجاه اسم والده ومكانته في الفن، يقول الوليد إنه مقتنع بأن الحياة هي مجموعة تجارب وأبواب وعلى المرء محاولة دخولها، ولو كان الفشل هو الثمن أحيانا، من هنا فإن لسان حاله هو «خليني جرب كل شيء» ولكن من دون ارتكاب أخطاء فادحة كونه في النهاية ابن عاصي الحلاني ومسؤوليته تجاه والده تفرض عليه أن يحسب ألف حساب لخطوات من شأنها أن تسيء إلى عاصي الفنان.

بدورها، قررت ماريتا الحلاني أن يكون الفن مهنتها ولو أن البيزنس هو اختصاصها الجامعي، أما الاستقلال فنيا عن والدها، فكان هدفها في مرحلة من المراحل بالرغم من قناعتها بأنها ستظل ابنة عاصي الحلاني وهي فخورة بذلك، وتقول: «في مرحلة من المراحل كان يصر البعض على التعريف عني على كوني ابنة عاصي الحلاني التي تغني بينما أنا ماريتا التي تغني، هذا ما حاولت العمل عليه وما زلت لتكوين هوية خاصة بي، وصحيح أن والدي يساعدني كثيرا بخبرته واسمه ونصائحه وعلاقاته وقد أضاء بداية على موهبتي، لكنه لا يستطيع أن يقدم لي أكثر من ذلك».



safir el shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top