2025- 06 - 26   |   بحث في الموقع  
logo محور المقاومة وحسابات النصر والهزيمة في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية!.. وسام مصطفى logo أعلى قمم لبنان والشرق…سجال حول قرار عقاري يضع القرنة السوداء على صفيح ساخن!..حسناء سعادة logo أستراليا ترسل طائرة وعناصر من قواتها الدفاعية إلى بولندا دعماً لتعهدها تجاه الناتو logo قوات الدفاع الأسترالية تساعد في إجلاء رعايا من إيران وعشرات آخرين من إسرائيل logo ألبانيزي يمتنع عن التعليق على تصريحات ترامب المثيرة حول قضايا الشرق الأوسط logo عن “تفجير سوريا”.. هذا ما قاله وهاب logo بمناسبة ذكرى عاشوراء.. تدابير سير استثنائية logo رعد من أمام السفارة الايرانية:إيران أثبتت نفسها كقوة ردع إقليمية
نعمة افرام.. من ملتصق بالعهد الى مشروع تغييري؟
2021-07-05 17:55:52

إنتقل نعمة أفرام من رجل أعمال ناجح، كرئيس تنفيذي لشركة "إندفكو" الصناعية العالمية، إلى نائب في البرلمان اللبناني في لوائح "التيار الوطني الحر"، ثم ما لبث بعد ثورة 17 تشرين الأول 2019، أن ابتعد عن التيار وراح يغرد وحيداً، باحثاً عن حيثيته الخاصة؟ وبعد انفجار 4 آب 2020، قدم استقالته من المجلس النيابي برفقة نواب "الكتائب" وبولا يعقوبيان.
من جامعة اللويزة، أطلق نعمة أفرام مشروعه السياسي والاقتصادي الخاص، مطلقاً عليه اسم "مشروع وطن الإنسان"، برفقة شخصيات سياسية وريادية في عالم الأعمال. واحتل وسم "مشروع وطن الانسان" قائمة التداول في "تويتر"، حيث غرد أنصار نعمة أفرام مرحبين بهذه الخطوة، معربين عن دعمهم له.
#مشروع_وطن_الانسان. انه مشروع مثالي للنهوض بالوطن اذا استمر بنفس الزخم والتطلعات لمستقبل واعد
— Akram Hamade (@ASHAMADEE) July 4, 2021
And we launch! #مشروع_وطن_الانسان pic.twitter.com/YizbswnRJg
— Lara Stephan Tayeh (@LaraStephan) July 4, 2021
بحسب الموقع الالكتروني للمشروع، فإن "وطن الانسان" هو حركة سياسية وطنية تهدف إلى تشييد جمهورية الانسان والحرية والرسالة والسيادة في لبنان. أصحابها مصممون على تغيير الواقع، ولتحقيق هذه الأهداف، وضعوا نقاطاً أساسية يجب معالجتها هي: الدولة المدنية الحديثة الغنية بالتنوع، قانون الانتخابات، استقلالية القضاء، اللامركزية الادارية الموسعة، الأمن القومي، الحياد الضامن للسيادة والوحدة، الهوية الاقتصادية - الاجتماعية، وخطة التعافي المالية.
ويكتفي الموقع بعرض العناوين العريضة لهذه الأهداف، من دون الدخول في كيفية معالجة كل هدف والعراقيل التي تقف دون تحقيقه، خصوصاً في زواريب السياسة اللبنانية المعقدة، حيث تتفق الأحزاب كلها على "محاربة الفساد واستقلالية القضاء"، مثلاً، لكنهم يختلفون على كيفية تحقيق هذه الشعارات، بل وعلى تعريفاتها، فيضيع كل شيء بمجرد الدخول في زواريب المحاصصات الطائفية وتحت يافطات الميثاقيات وحقوق الطوائف، فتصبح هذه الأهداف ثانوية ويتم الالتفاف حولها.
قد يبدو #مشروع_وطن_الانسان واعدا.. لكن انا لا اطمئن لأي حزب جديد وجوهه اشخاص من المنظومة السياسة.. ماذا فعل نعمة افرام عندما كان بالمنظومة؟ هو مجرد حزب جديد قد يزيد الشارع انقساما.. اتمنى ان اكون على خطأ..
— Dany Awwad داني عواد (@danyawwad) July 4, 2021
ووجوده ضمن المنظومة، بعد تحالفاته مع التيار الوطني الحر، حالت دون أن يكون افرام، في نظر الكثيرين، وجهاً جديداً في الحكم. البعض وجد في المشروع إعلاناً انتخابياً، فيما اعتبره البعض الآخر خطوة نحو السلطة بإسم المجتمع المدني.
مشروع انتخابي فاشل .عيب واحد يستغل وجع الناس لمصالح شخصية .#مشروع_وطن_الانسان
— Azar (@fadiazar64) July 4, 2021
في مواقع التواصل، يقول مغرد: " قد يبدو #مشروع_وطن_الانسان واعداً.. لكني أطمئن لأي حزب جديد وجوهه أشخاص من المنظومة السياسة.. ماذا فعل نعمة افرام عندما كان في المنظومة؟ هو مجرد حزب جديد قد يزيد الشارع انقساماً"..
مثلاً نعمت افرام (مع الاحترام لمؤسساته الناجحة) بال٢٠١٨ ما ظبط التحالف بينه وبين القوات قام تحالف مع التيار (دعماً للعهد)…أطلق اليوم مشروع وطن الانسان كمشروع تغييري أو شي هيكلو مثلاً كان إطلاق هيك مشروع من ال٢٠١٨ كنّا صدّقنا…لأن بهيدي الطريقة مش ظابطة
— joe frangieh (@FrangiehJoe) July 4, 2021
"مشروع وطن الانسان"، واحد من الحركات السياسية التي ظهرت بعد 17 تشرين، حركات أخرى مثل "لحقي" كانت موجودة سابقاً، لكنها أخذت المزيد من الزخم بعد الثورة. واللبنانيون الذين خرجوا من عباءة السلطة، وقد ترسّخت لديهم فكرة أن الطبقة السياسية والأحزاب الحاكمة حالياً غير جديرة بالحكم، ينتظرون أن تتحالف هذه المجموعات قبل الانتخابات النيابية كي يكونوا قادرين على إحداث فارق، وكي لا يُعاد انتخاب الطبقة السياسية نفسها.
عن اي مشروع تغييري عم تحكي؟قديش ترجوا المجتمع المدني انو يتحالف معون بالانتخابات ؟ وهو قصرّ يكون حليف السلطة!#مشروع_وطن_الإنسان #ProjectWatan#neematfrem
— Sanfoura el Amoura (@SanfouraEl) July 4, 2021


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top