2025- 07 - 27   |   بحث في الموقع  
logo أسلحة حربيّة ومخدّرات.. الجيش يوقف المطلوبين logo أسلحة حربيّة ومخدّرات.. الجيش يوقف المطلوبين logo الجماعة الاسلامية في طرابلس: نأسف للأوضاع البائسة التي تحرم أطفالنا أن يعيشوا بأمن وأمان logo خريس: إخرج العدو من أرضنا ليس بالكلام إنما بالفعل وبالمقاومة logo الأردن والإمارات يسقطان مساعدات جوية على غزة logo خاص- تغريدة براك... تهديد مبطن! logo غزة تُباد على الهواء مباشرة فماذا أنتم فاعلون؟ logo “درون” إسرائيلية تسبب حريقًا .. والدفاع المدني يعمل على إخماده
منصات "بودكاست" تكسر محرمات الجنس في العالم العربي
2021-05-18 15:56:00

تقدم منصات "بودكاست" ناشئة في العالم العربي مساحة لمقاربة قضايا مازالت تعد من المحرمات، على رأسها التثقيف الجنسي الذي يغيب عنه الإعلام التقليدي إلى حد كبير، ولا توليه العائلات أو المدارس الاهتمام اللازم.
وتعالج المنصات مروحة واسعة من المواضيع كالاستمناء والإباحية والجنس الشرجي والقذف المبكر وبلوغ النشوة الجنسية، بصراحة ومن دون أي قيود أو محاذير. ويشارك البعض تجاربهم أو حتى خبراتهم العلمية في هذا السياق، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وقالت هبة فيشر من شبكة "كيرنينغ كلتشرز" التي تدير منصات "بودكاست" عديدة، ومقرها الإمارات: "ثمة شهية متزايدة لمحتوى مماثل. والقصص عن تجاربنا الجسدية والعقلية جزء من ذلك"، علماً أن الشبكة تنتج منذ العام 2019 بودكاست بعنوان "جسدي"، هدفه وفق فيشر: "سرد قصص لم ترو بعد" عن الصحة العقلية والجسدية، وضمنها قضايا متصلة بالجنس.ويعد هذا "البودكاست" عينة من تجارب سمعية ناشئة عدة تتحدى الصمت الذي غالباً ما يسود عند مقاربة مواضيع مماثلة، وتفتح المجال أمام نقاش هادئ وموضوعي بعيداً من الإثارة التي تطغى عادة على الإعلام التقليدي لدة تناوله مثل هذه المواضيع. وتحتل حلقات "جسدي" المرتبة الثالثة على قائمة المحتوى الأكثر شعبية لدى شبكة "كيرنينغ كلتشرز"، حيث تضاعف عدد المتابعين ست مرات منذ انطلاقها.ويلقى "البودكاست" الذي اختارته شبكة "آبل" كواحد من أفضل المحتويات السمعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2020، رواجاً تحديداً في السعودية ومصر والإمارات. وتشكل النساء أكثر من سبعين في المئة من إجمالي المستمعين. وعلقت فيشر "ثمة طلب متزايد على محتوى صممناه لأجلنا"، معتبرة أنه "محتوى ضروري لطاما تقنا اليه لنفهم أنفسنا بشكل أفضل ولنفهم هذا العالم ومكانتنا فيه".واستضافت إحدى أفضل ثلاث حلقات على "جسدي" بعنوان "أول مرة"، سيدتين إحداهما من الأردن والثانية من السودان، تحدثتا من دون الإفصاح عن هويتيهما، عن المرة الأولى التي سمعتا فيها عن الجنس وتجربتيهما الأولى. وقالت الأردنية خلال الحلقة: "لا أعلم ما السبب الذي يجعلنا نتقبل التسميات العربية للأعضاء الجنسية بشكل أقل من اللغة الإنجليزية". وأضافت "أشعر أن كلمة مهبل ليست جميلة لتضمنها كلمة هبل"، حسب تعبيرها.وغالباً ما يتم استخدام التسميات العربية للأعضاء الجنسية في معرض الاستهزاء أو الشتيمة، فيتم استخدام تعابير باللغتين الإنجليزية أو الفرنسية خلال التحادث. وتابعت السيدة الأردنية "لا نسمع أي تسمية عن الأعضاء التناسلية في سياقها الطبيعي أساساً".على غرار "جسدي"، يتطرق "بودكاست" بعنوان "عيب"تنتجه شركة "صوت" الأردنية منذ العام 2017، الى مواضيع مثيرة للجدل بما في ذلك الجنس والإباحية والاستمناء. وقالت المتحدثة باسم الشركة مرام النبالي: "عيب هو أفضل برامج صوت لناحية الانتشار ونسبة الاستماع" خصوصاً في السعودية ومصر والإمارات. وأوضحت أن عدد المستمعين ارتفع العام 2020 من آلاف إلى مئات الآلاف، بنسبة تقدر بـ95 في المئة. ولا يزال العدد قيد الارتفاع.وفي لبنان، وجدت الدكتورة ساندرين عطالله المتخصصة في الطب الجنسي في منصة "بودكاست" منبراً أسبوعياً لتقديم حقائق ومعلومات بشكل علمي ومباشر، بعدما واجهت مراراً سخرية أو انتقادات خلال استضافتها في برامج تلفزيونية بثتها شاشات محلية. ويلقى برنامجها بعنوان "حكي صريح" رواجاً واسعاً، مسجلاً أكثر من مليون مشاهدة أو تحميل، ما تعزوه إلى أنه "ليست لدينا معلومات كافية عن الجنس".وقالت عطالله: "حتى لو تلقيت نوعاً من التثقيف الجنسي في المدرسة، فلن تكون لديك معلومات حول كيفية ممارسة العادة السرية، أو كيفية بلوغ النشوة الجنسية". وازداد عدد متابعيها، ونصفهم تقريباً من الإناث، من سبعين ألفاً في نيسان/أبريل 2020 إلى مئة ألف في آذار/مارس الماضي. لكن جهودها لتحدي المفاهيم المتعارف عليها حول الجنس لم تمر من دون اعتراض.واجهت عطالله العام الماضي ثلاث تجارب "سلبية" خلال استضافتها على شاشات محلية، آخرها في آذار/مارس لم تخل من التنمر واتهامها بالسعي الى الإثارة. وعلقت: "كان الأمر أشبه بفخ وبدا تافهاً". أما في البودكاست الذي تقدمه، وهو من إنتاج شبكة "الحكواتي" فالمسألة مختلفة كلياً ولا يتم التعامل مع الجنس على أنه من المحرمات. وقالت: "عندما تستمع إلى البودكاست الخاص بي، أنت تتعلم فقط".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top