2025- 07 - 27   |   بحث في الموقع  
logo غسان الرحباني وألم رحيل زياد الرحباني...لا فراق ولا خصام..( جهاد أيوب ) logo اشتباك ومطاردة.. “طفلة رضيعة مخطوفة” في البقاع! logo “ الأمور هادئة اليوم”.. جنبلاط يدعو إلى مصالحة في السويداء logo بطولة نقابات المهن الحرة في الشمال في لعبة Padel logo تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه logo قبل الرحيل.. زياد الرحباني و”الإبتسامة الأخيرة” (صورة) logo “يوم زياد الرحباني ليس عاديًا”… السيد يفتح باب الحداد الوطني logo ما جديد ملف التشكيلات القضائيّة؟
القنيطرة:لماذا تراجع النظام عن تهجير دفعة جديدة من المعارضين؟
2021-05-17 17:25:56


نفت مصادر محلية المعلومات التي تحدثت عن اتفاق بين النظام والأهالي على تهجير عدد من العائلات من ريف القنيطرة إلى محافظة إدلب، بينما أكدت اللجنة المركزية لمحافظة درعا استمرار المفاوضات حول هذا الملف.
وكانت سلطات النظام قد أبلغت عشرة شبان من أبناء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، جنوب البلاد، بأمر الخروج إلى محافظة إدلب، على خلفية هجوم تعرض له حاجز البلدة الأمني مؤخراً.
ورغم نفي الشبان الذين اتهموا بتنفيذ الهجوم مسؤوليتهم عنه، وعلى الرغم من تدخل الوسطاء لكشف ملابسات الحادث، إلا أن مصادر "المدن" اتهمت القيادي في حزب البعث خالد أباظة، وهو المسؤول الرئيسي عن الشبيحة في المنطقة، بالعمل على ترحيل الشبان الذين سبق لهم أن رفضوا الخروج من بلدتهم إبان التسوية التي وُقعت بين النظام والمعارضة في الجنوب عام 2018.
ويتهم سكان المنطقة أباظة بقيادة عملية تغيير ديمغرافي قومي ومذهبي أيضاً لصالح إيران و"حزب الله"، ويؤكدون وقوف ميليشياته خلف معظم الحوادث الأمنية التي تقع في محافظة القنيطرة، والتي تتسبب بين فترة وأخرى بتهجير مجموعة من المعارضين السابقين للنظام ممن شاركوا في الحراك الثوري سابقاً.
الناشط نور أبو حسن، وهو من سكان المنطقة، أكد في تصريح ل"المدن"، أن التابعين لأباظة قاموا بتضخيم الهجوم الأخير على حاجز أم باطنة، وروجوا أنه عملية اقتحام واسعة نفذتها مجموعة مسلحة سيطرت خلالها على البلدة، "بينما لا يتعدى ما حصل إطلاق زخات من الرصاص على الحاجز قام به أشخاص مرتبطون بأباظة نفسه، المسؤول عن معظم عمليات التفجير والاغتيال في المنطقة، والتي تنفذ من أجل إلقاء المسؤولية عنها على المعارضين الذين تمسكوا بالبقاء في منازلهم ورفضوا التهجير".
لكن أبو حسن نفى أن يكون قد تم الاتفاق على تهجير المجموعة الجديدة، مؤكداً استمرار علمية التفاوض بين النظام وبين اللجنة المركزية لدرعا، ممثلة عن الأهالي، التي "أكدت أنها لن تسمح بتهجير أي شخص إلى الشمال، وأنه في أسوأ الحالات قد يجري نقل الأشخاص الراغبين بالخروج إلى ريف درعا" كما نقل عنها.
وكشف أنه "بعد تقديم سلطات النظام قائمة تضم عشرة أسماء يتوجب على أصحابها المغادرة، وافق الأشخاص المطلوبون بشرط أن يتم السماح لأكثر من عشرين شاباً آخرين بالخروج معهم، هرباً من عمليات التجنيد الإلزامي والالتحاق بالجيش، الأمر الذي دفع النظام لإعادة حساباته والدخول في مفاوضات مع لجنة درعا المركزية، خاصة وأن الكثيرين من شبان المنطقة غادروها على مدى العاميين الماضيين".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top