ظريف في سوريا: العدوان الاسرائيلي أم الانتخابات؟
2021-05-12 12:55:52
وصل وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى دمشق صباح الأربعاء لإجراء مباحثات مع مسؤولي النظام السوري حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
وكان في استقبال ظريف في مطار دمشق الدولي وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية الإيرانية إن "الظروف الراهنة هي ظروف خاصة جداً وكان من المقرر القيام بزيارة إلى سوريا على أعتاب الانتخابات فيها للتباحث مع الأصدقاء السوريين حول هذا الحدث المهم".
ويُجري النظام السوري انتخابات رئاسية في 26 أيار/مايو، نتائجها محسومة سلفاً لصالح رئيس النظام بشار الأسد.
وتابع ظريف: "للأسف إن الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني التي تصاعدت منذ يوم القدس العالمي والأحداث غير المسبوقة التي وقعت في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة وقصف غزة أدت إلى خلق ظروف متدهورة جداً في المنطقة". وقال إن "سوريا بصفتها من الدول الرائدة في محور المقاومة لها دور مهم جداً في هذا المجال".
وأضاف إن "المحادثات ستشمل دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشعب السوري سواء في مسار إعادة الإعمار أو في مسار مكافحة الإرهاب إضافة إلى الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة".
من جانبه، قال المقداد إن "هذه الزيارة مهمة وتأتي في وقت دقيق نمرّ به في كلا البلدين والمنطقة حيث تتصاعد السياسات العدوانية الغربية والأميركية والإسرائيلية.. كما أن الشعب الفلسطيني الآن يعاني جراء الممارسات الدموية للكيان الإسرائيلي".
وأضاف المقداد أن الوضع يتدهور في إطار استهداف هذه المنطقة من قبل القوى الغربية، مضيفاً أن "استهداف سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية كان بسبب مواقف هاتين الدولتين من القضية الفلسطينية والدعم الذي يُقدم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر وبناء الدولة المستقلة".
وقال إن "الساعات القادمة حافلة بالعديد من اللقاءات التي نأمل من خلالها أن نناقش التطورات الأخيرة في كلا البلدين كما أنه من جهة أخرى هناك قضايا وتطورات ليست بالقليلة والتي سنعمل على التعامل معها بشكل تفصيلي لكي يستمر التنسيق القائم بين بلدينا".
وكالات