قصفت مروحية إسرائيلية الاثنين، منزلاً في ريف القنيطرة الشمالي داخل الأراضي السورية على حدود الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن إصابة شخص واحد فقط.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قيام "مروحية للعدو الإسرائيلي باستهداف منزل في موقع عين التينة المحرر غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي ما أسفر عن إصابة مدني تم نقله إلى مشفى القنيطرة".
ويأتي القصف الإسرائيلي بعد أيام من هجوم مماثل، حيث هاجمت مروحية إسرائيلية في 5 أيار/مايو، إحدى نقاط الجيش السوري على تخوم المنطقة العازلة بين الجيشين السوري والإسرائيلي، بريف القنيطرة الشمالي جنوب غرب سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنك" عن مصدر أمني رفيع المستوى أن مروحية إسرائيلية قامت باستهداف إحدى نقاط الجيش السوري شمال مدينة القنيطرة. وأضاف المصدر أن العدوان تمّ من فوق الأراضي المحتلة في الجولان، في المنطقة الواقعة بين بلدتي مسعدة وبقعاتا المحتلتين، مؤكداً أن "الأضرار اقتصرت على خسائر مادية".
والمنطقة العازلة في الجولان السوري، تقع بين خطي (ألفا) و(برافو) الدوليين الفاصلين، وفق اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق فجر الأربعاء، نفّذ الجيش الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدّت وسائط الدفاع الجوي السوري للصواريخ وأسقطت بعضها، حسب المصدر نفسه.
وأشار مصدر عسكري سوري إلى أن العدوان الإسرائيلي أدّى إلى مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية، من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.