2025- 07 - 17   |   بحث في الموقع  
logo بعد لقاء عون وسلام وبري.. بيان عن سفراء الاتحاد الأوروبي logo نقابة الأطباء البيطريين تحذّر من تسميم الحيوانات: جريمة ضد الإنسانية logo حريق كبير في طرابلس… وخطر في اقترابه من الأبنية السكنية logo يتعلق بشركات الفاليه باركينغ… هذا ما طلبه محافظ بيروت logo بري: لبنان ماضٍ في إنجاز كل ما يتصل بعملية الإصلاح logo جلسة في مجلس الوزراء.. 11 بندًا أبرزها التعيينات logo قيود على تجول السوريين في عدد من البلديات logo سلام استقبل السفير الفرنسي ووفد “الدريب”
طوابير محطات البنزين في كل لبنان
2021-05-10 23:17:13

لم تخلُ منطقة في لبنان من مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود، بعد انفراج دام لنحو أسبوعين، حين تأمّنت المحروقات جرّاء تفريغ إحدى البواخر. إلاّ أن الحديث عن رفع الدعم وانتشار أخبار لجوء بعض المستوردين والموزّعين وأصحاب المحطات إلى رفع الأسعار، دفع الناس للخروج إلى المحطات، لتعبئة ما يمكن الحصول عليه، ولتلافي ارتفاع الأسعار أو شحّ الكميات. ما خَلَقَ ضغطاً على المحطات، التي لم تستطع تلبية كامل الطلب، فعمدت إلى تقنين التوزيع، من خلال البيع بمعدّل يتراوح بين 20 إلى 30 ألف ليرة فقط، وحصر المسألة بالسيارات وعدم تعبئة الغالونات البلاستيكية.
هذه المرة لم ينفرد الجنوب بالأزمة. إذ غالباً ما يعاني أكثر من غيره من المناطق من شح المحروقات، بفعل لجوء بعض النافذين المدعومين من الثنائي الشيعي إلى التخزين والتهريب. فمن الشمال إلى الجنوب، ومن الضنية وعكار إلى صور ومرجعيون، مروراً بحاصبيا والمناطق الداخلية، اشتكى المواطنون من شح المعروض مقابل زيادة في الطلب.وبالتوازي، جدَّدَ ممثل موزّعي المحروقات، فادي أبو شقرا، التأكيد على أن لا أزمة محروقات ولا رفع للدعم حالياً. وما يجري تداوله من معلومات ليس سوى شائعات تزيد البلبلة والخوف. ومع ذلك، فإن المؤشرات السلبية على المستويات الاقتصادية والسياسية، تثير مخاوف اللبنانيين، خاصة وأن رفع الدعم لا بد منه في المستقبل القريب. إلى ذلك، لا يبدو أن أزمة المحروقات تتجه نحو الهدوء، بل إلى مزيد من التصعيد، حتى وإن توفّرت كميات إضافية من المحروقات. فالمواطنون يسارعون للحصول على المحروقات قبل ارتفاع أسعارها، فضلاً عن أن عامل الخوف وغياب الثقة بامكانية الحل، يزيدان معدّل الطلب.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top