2025- 06 - 08   |   بحث في الموقع  
logo العثور على شاب جثة في منزله في خريبة الجندي logo بيان من الجيش اللبناني.. ماذا فيه؟ logo بعد الاعتداء على طبيب في طرابلس.. هذا ما فعلته “المخابرات” logo تحطيم واجهة مزار للسيدة العذراء في عكار logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo اعتداء على طبيب وطاقم تمريضي في المستشفى الإسلامي logo بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة… بيان من بلدية “حارة حريك” logo فضل الله يتواصل مع سلام لتسريع إغاثة متضرري عدوان الضاحية
هل تبحث المعارضة اللبنانية عن تمويل فرنسي؟
2021-05-07 15:25:54

انقسمت مجموعات المعارضة اللبنانية، من أحزاب وتنظيمات سياسية ومجموعات مدنية، بين مؤيد للقاء وزير الخارجية الفرنسي في قصر الصنوبر ومعارض لها.المعارضون، أمثال الحزب الشيوعي اللبناني والتنظيم الشعبي الناصري و"مواطنون ومواطنات في دولة"، تذرعوا برفضهم لأي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية، مع علمهم التام بأن أحزاب السلطة جميعها لديها ارتباطاتها الخارجية وأن لا حل في لبنان سوى من الخارج، على الأقل من جهة المساعدات.
"التنظيم الشعبي الناصري" و"الحزب الشيوعي اللبناني" رفضا الدعوة إلى قصر الصنوبر تأكيداً منهما على رفض التدخلات الخارجية بكافة أشكالها .
— Basem (@Ba_sse_m) May 6, 2021
تدرك هذه المجموعات جيداً أن زيارة لودريان ولقاءاته، تهدف بشكل رئيسي إلى تشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري، وليست بصدد دعم أي تغيير جذري في لبنان وبالتالي، تعويم الطبقة السياسية الحاكمة حالياً وبقاء هذه المجموعات تلقائياً في خانة المعارضة. وعليه فإن لقاء وزير لودريان لن يقدم ولن يؤخر وهو ما عبّر عنه "مواطنون ومواطنات في دولة" في بيانهم الرافض للقاء لودريان.
قصر الصنوبر ليس المكان الذي تُبنى فيه الدولة القادرة. https://t.co/qma7mU56Y6
— RaFi (@ismail_rafi) May 6, 2021
الهدف من لقاء لودريان للمجموعات والأحزاب المعارضة هو الوقوف عند رأيهم في الحل اللبناني واستطلاع مواقفها. هي مواقف وآراء باتت واضحة ومعروفة للجميع وسبق أن تقدمت بها إلى الرئيس الفرنسي لدى زيارته لبنان إثر انفجار 4 آب، وعليه يصبح اللقاء مع وزير الخارجية الآن شكلياً فقط، ولا داعي لإعادة طرح الأفكار نفسها مجدداً.
من جهة أخرى، لا تجد هذا المجموعات نفسها في موقع التفاوض، وفرض رؤيتها والحل المناسب من وجهة نظرها، لأسباب عديدة. حيث لا تمتلك هذه المجموعات صفة تخولها الاجتماع بوزير خارجية فرنسا، خارج اطار طرح رؤيتها التي باتت معروفة مسبقاً له، فلا تمثيل سياسياً او انتخابياً يدعم تمثيلها، أما شعبياً فتعجز هذه المجموعات عن حشد العدد اللازم لتحريك الشارع مجدداً في وجه السلطة. بالاضافة إلى ذلك كله، تعجز عن التوحد في ما بينها وتقديم رؤية موحدة للحل. أي أن لقاء المجموعات المعارضة، بأي وزير دولة خارجية، لن يجعل منها، في نظر جمهور السلطة، سوى "لاهثة خلف التمويل" وهي التهمة الجاهزة دوماً، وهذا ما أشار اليه فعلاً بعض لأنصار السلطة في تغريدات لهم في مواقع التواصل. وعلى هامش ذلك كله، يجد الكثيرون أن لا شيء مشجعاً في لقاء وزير الخارجية الفرنسي، إذ يبدو لهم أن الحل ليس في يد فرنسا، وأن زيارة لودريان إلى لبنان لن تكون نتائجها أفضل من زيارة الرئيس الفرنسي الصيف الماضي، لذلك فإن حضوره وغيابه، سيان... أو هكذا هو بعض الشعور السائد.
لن تظهر نتائج زيارة لودريان فورا، اللحظة الاقليمية لم تحن بعدالوضع اللبناني يحتل المرتبة الثالثة في أولويات فرنسا بعد مكانها في تسوية المنطقة اولا ونصيبها من حقول الغاز البحرية ثانياونحن نصوّب نحو ثلث معطل من هنا وحقوق الطوائف من هناكجعجعة من دون طحين#أيار_لن_يمر_بسلام
— Mirna Dalloul (@DalloulMirna) May 6, 2021


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top