2025- 05 - 17   |   بحث في الموقع  
logo طرابلس.. نهوض جديد نحو مستقبل مشرق!.. بقلم: ليلى شحود تيشوري logo بلدية طرابلس.. بحاجة لرؤية وعمل وتضامن بين نسيج المجتمع!.. بقلم: د. عبدالرزاق القرحاني logo قراءة سياسيّة في انتخابات الشّمال.. تأثير البلديّة على النّيابيّة!.. عبدالكافي الصمد logo إنتخابات بلدية زحلة.. “أم المعارك” والقوات تلعب صولد!.. كتب المحرر السياسي logo الرئيس سلام التقى محمود عباس.. هذا ما تم بحثه logo الحرارة ستلامس الـ37.. ما جديد الطقس؟ logo مداهمات للجيش وضبط أسلحة ومخدرات logo حصاد “″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة
بعد "تليغرام".. طهران تتمدد في "كلوب هاوس"
2021-05-01 13:16:35

تحاول السلطات الإيرانية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "كلوب هاوس" الذي يحظى بشعبية واسعة مؤخراً لتحقيق مكاسب سياسية.
وفيما يقوم القادة الاستبداديون حول العالم بإطلاق حملات قمع على المعارضين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، عموماً، في محاكاة واضحة لحائط الصد الذي يعزل الصين إلكترونياً عن باقي العالم الخارجي، فإن إيران التي تحجب كثيراً من مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، باتت تنتهج سياسة أخرى، في ظل إدراكها بأن تلك الإجراءات لن تكون كافية لإبعاد الإيرانيين عن المنصات العالمية لمواقع التواصل الاجتماعي، مع استخدام طرق للتحايل على الحجب الرسمي مثل الشبكات الافتراضية "VPN".وعليه، باتت طهران تغرق تلك المنصّات بالدعاية الرسمية بهدف قلب الأمور إلى صالحها، وهو ما يبدو واضحاً في "كلوب هاوس"، حيث يشكو ناشطون من أن السلطات الإيرانية تستغل التطبيق الصوتي من أجل الترويج لمظهر ديموقراطي زائف قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران/يونيو المقبل، من أجل تعزيز نسبة المشاركة التي يستخدمها النظام الإيراني بوصفها رمزاً للشرعية.وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الإيرانيين انجذبوا إلى "كلوب هاوس" في الأشهر الأخيرة، وناقشوا قضايا جدلية تتراوح من انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد إلى القضايا الثقافية ومقاطعة الانتخابات. ومنذ إطلاق التطبيق العام الماضي يجد مستخدموه فرصة للاجتماع بصورة افتراضية عبر غرف الدردشة، حيث يستطيع أي شخص الانضمام إلى المناقشات.ويمكن وصف "كلوب هاوس" تحديداً بأنه منصة تستطيع زعزعة استقرار العديد من القادة الاستبداديين. وفي الوقت الذي تحركت فيه حكومات متعددة في الشرق الأوسط نحو حظره، فإن إيران استعانت به لبث دعايتها. وفي إحدى الأمسيات استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التساؤلات حتى الساعة الواحدة صباحاً، ما أدى إلى مشاركة الحد الأقصى الذي وصل إلى 8 آلاف مستمع، بينما شارك محافظ البنك المركزي وقادة عسكريون آخرون في مثل هذه المناقشات عبر "كلوب هاوس" أيضاً.ولم تسلم الشفافية والصراحة التي يتمتع بها "كلوب هاوس" من الرقابة الإيرانية في العديد من المناسبات. فعندما حاول أوميد معماريان، وهو صحافي إيراني مقيم في الولايات المتحدة، الدخول في نقاش حاد مع رستم قاسمي، أحد قادة الحرس الثوري، والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حول مقتل المئات من المواطنين الإيرانيين في الشوارع إبّان الاحتجاجات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية العام 2019، فإن صوت معماريان تم قطعه، عبر القائمين على إدارة الحوار في طهران.ونقلت "وول ستريت جورنال" عن معماريان، وهو مدير الإعلام في منظمة "الديموقراطية للعالم العربي الآن": "اتهموني بأن لدي أفكاراً متطرفة، وأنه لا يجب السماح لي بطرح تلك الأسئلة"، فيما علقت نقين شيراغاي، المذيعة السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" والتي تقوم أيضا بتنظيم أنشطة في "كلوب هاوس"، بأن "السلطات الإيرانية تحاول تطبيق القواعد التي تنتهجها في الجمهورية الإسلامية على التطبيق الجديد".وأضافت شيراغاي: "إنهم يحاولون رسم صورة في إيران. خلال اللقاءات التي تتم مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، يتم السماح لبعض الأشخاص بطرح أسئلة حساسة، كي يبدو الأمر وكأنه حوار فعلي".وتجب الإشارة إلى أن العديد من الإيرانيين في الفترة الأخيرة فقدوا إمكانية الدخول على "كلوب هاوس"، بعد قيام بعض مشغلي الخدمة في إيران بحظره، ولكن في الوقت نفسه، فإن الموالين للمؤسسات الحاكمة يستخدمون التطبيق بشكل يومي في الترويج للنظام الإسلامي الإيراني، وللمرشحين المحافظين المحتملين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.وقال فريد نديري، وهو مهندس مدني يبلغ من العمر 33 عاماً في طهران، أنه يقضي ثلاث إلى أربع ساعات يومياً في التطبيق لأنه "في الشبكات الاجتماعية الأخرى التي تعتمد على الكتابة، يمكن للناس تعديل ما يقولونه. لكن في كلوب هاوس، يتحدث الأفراد بشكل عفوي. الحقيقة عارية وشفافة".إلى ذلك، رأت مهسا المرداني، التي بحثت في نهج إيران في وسائل التواصل الاجتماعي في جامعة "أوكسفورد"، أن "إيران تتبع تجاه كلوب هاوس نفس النهج الذي اختبرته مع باقي وسائل التواصل" مشيرة إلى أن "طهران استجابت لصعود تطبيق تليغرام للمراسلة من خلال حظره أولاً ثم إغراقه بالرسائل المؤيدة للنظام". علماً أن بعض الحسابات الإيرانية الأكثر متابعة على "تليغرام" اليوم، يديرها الحرس الثوري أو وسائل الإعلام الحكومية المتشددة. و"مع تطور تليغرام لم يكن لدى إيران سيطرة على التطبيق، لكنها فعلت الكثير للسيطرة على مساحة المعلومات".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top