2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo هل يُثمر الحَرَاك السّياسي مخرجاً للأزمة الرئاسية؟.. عبدالكافي الصمد logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo مبادرات الوقت الضائع.. دليل إفلاس!!.. غسان ريفي logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين
السعودية لا تدعم الرئيس الحريري و تركز على تشكيل حكومة لا تخضع لنفوذ حزب الله..!
2021-04-30 09:13:00

ثمة إختلاف في النظرة في الداخل اللبناني الى القرار السعودي، حيث تبرز حياله مقاربات متصادمة:


- هناك من يتفهم ويتعاطف مع موقف السعودية، خطوة منع إدخال المنتوجات الزراعية اللبنانية إليها، ويعتبرونها ضرورية، خصوصاً وأن المملكة تدافع عن نفسها ومجتمعها في هذا القرار. وهذا الأمر يلقي على لبنان مسؤولية كبرى في تحصين نفسه وتفعيل أجهزته الأمنية والرقابية، والتشدد عند معابره البرية والبحرية والجوية ومكافحة التهريب، وعدم جعل لبنان ممراً أو مقراً للكبتاغون".

- هناك من يقرأ في الخطوة السعودية بعداً سياسياً أكثر مما هو مرتبط بتهريب كبتاغون ومنتوجات زراعية، حيث يمتد هذا البعد من الملف الحكومي وما يُحكى عن تحفظات سعودية حياله، وصولاً الى النقطة الأساس التي تعني السعوديين وينظرون إليها بعين العداء، والمتمثلة بحزب الله، حيث لا ينفصل في رأي هؤلاء، قرار منع إستيراد المنتوجات اللبنانية عن السعي الدائم لخنق حزب الله من جهة، ومن جهة ثانية إظهاره أمام اللبنانيين والعالم متورطاً بالتهريب والإتجار بالمخدرات. ما يعني هنا أن كل أطراف الصراع في المنطقة (وتحديدا السعودية وإيران) تجمع أوراقها بدءاً من اليمن مروراً بالعراق وسوريا وصولاً الى لبنان.

أصحاب هذا الرأي المعارضون للسعودية في غالبيتهم، يعبّرون عن الخشية من أن يكون هناك خلفيات سياسية وراء الخطوة السعودية تهدف الى تضييق الخناق على لبنان، ملاحظين أن القرار السعودي يترافق مع معلومات عن أن الرياض تتخذ موقفاً متشدداً من موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية، وأنها أبلغت مؤخرا جهات عديدة بأنها لا تغطي ولا تدعم أحداً، في إشارة الى الرئيس الحريري، وأنها تركز على حكومة إختصاصيين غير حزبيين لا تخضع لنفوذ حزب الله وقادرة على القيام بالإصلاحات المطلوبة.



بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top