تستمر المستشفيات الخاصة في رفع صوتها اعتراضاً على العقبات التي تواجهها أثناء تأمينها المستلزمات الطبية، بفعل أزمة الدولار. وتتزايد الضغوط عليها مِن قِبَل المورّدين نظراً إلى عدم حسم مصرف لبنان مسألة المواد المدعومة ودولاراتها. لذلك، طلب تجمع المستشفيات الجامعية من مصرف لبنان، يوم الاثنين 26 نيسان، تزويده "بلائحة المستلزمات المدعومة التي لا يحق للموردين المطالبة بتقاضي فروقات أسعار الصرف عنها، كي تستطيع المستشفيات مواجهتهم بها والمحافظة على حقوق المرضى في الحصول على خدمات طبية لائقة في أوانها، وببدلات عادلة ومحقة". فضلاً عن "المدة التقريبية التي تستوجبها معاملات الموردين لدى المصرف للمستلزمات التي تتمتع بالدعم، ما يساعد في معالجة هذه المشكلة المتفاقمة مع الموردين".ولفت التجمّع النظر إلى أن المورّدين يطلبون من المستشفيات "تسديد ثمن العديد من تلك المستلزمات الطبية على أساس سعر صرف المنصة أو على سعر الدولار في السوق الموازية، كلياً أو جزئياً. كما يتذرّعون بارتجاع بعض معاملاتهم من قِبَل مصرف لبنان، ومعاملات أخرى تستغرق عدة أشهر للموافقة عليها. علماً أن بعض الموردين يحجم عن تقديم معاملاته إلى مصرف لبنان للسبب ذاته". وذكَّرَ التجمع أنه أرسل إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، كتاباً بتاريخ 20 نيسان 2021، يشرح فيه معاناته ومطالبه.
تجدر الاشارة إلى أن التجمع الذي "يمثل أكثر من 20 بالمئة من الطاقة الاستشفائية في لبنان"، يضم المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، مستشفى أوتيل ديو دو الجامعي، مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية-مستشفى رزق، مستشفى سيدة المعونات الجامعي، المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي ومستشفى جبل لبنان الجامعي.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع