قالت وزارة النفط السورية السبت، إن ناقلة نفط تعرضت إلى هجوم بـ"طائرة مسيرة" قبالة السواحل السورية على البحر المتوسط، مما تسبّب بنشوب حريق على متنها.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "فرق الإطفاء سيطرت على حريق نشب في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس. وأضافت أن "الحريق نشب بعد تعرض الناقلة لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة قادمة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية".
ولم تذكر وزارة النفط السورية المكان الذي جاءت منه السفينة، أو أي علم تحمل، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أنها إيرانية. كذلك ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفينة المُستهدفة "إيرانية الجنسية".
ونقل المرصد عن مصادر قولها إن "من المستبعد أن تكون الحرائق نتيجة عطل فني، ولم يُعرف ما إذا كان الانفجار ناجماً عن استهداف طائرة مسيرة أو استهداف بحري لأحد خزانات النفط ضمن الناقلة". وتابع المرصد أن الهجوم تسبب ب"اندلاع النيران، وسقوط خسائر مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".
ويأتي الحادث في ظل أجواء من التوتر المتزايد في المجال البحري بين إيران وإسرائيل، بعد تبادل البلدين منذ بداية آذار/مارس، اتهامات باستهداف سفن تجارية.
كما يأتي الحادث، في وقت تشهد فيه سوريا أزمة شديدة في المحروقات، منذ أشهر، بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، بالإضافة إلى سيطرة القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على حقول النفط السورية في المناطق الشمالية الشرقية.