استمرّ عدّاد فيروس كورونا على حال استقراره، فسجّل لبنان اليوم 33 حالة وفاة و1504 إصابة جديدة. وبذلك يكون العدد التراكمي للوفيات قد ارتفع إلى 7090 حالة، في حين بات إجمالي الإصابات 518.104 إصابات مسجّلة منذ 21 شباط 2020. وعلى مستوى حملة التلقيح، تم خلال يوم أمس إعطاء 4745 جرعة أولى و4867 جرعة ثانية، ليرتفع العدد التراكمي للجرعات الأولى إلى 263.684 والثانية إلى 144.511 جرعة. وتأتي الأرقام الفعلية للواقع الاستشفائي ونسبة الفحوص الموجبة مبشّرة، خصوصاً مع حملة التطعيم التي بدأت تتوسّع.أرقام اليومولفتت وزارة الصحة العامة في تقريرها الصادر اليوم إلى توزّع الإصابات الجديدة بين 1498 إصابة لمقيمين و6 إصابات لوافدين، ومنها أيضاً إصابة وحيدة في القطاع الصحي الذي بات إجمالي الإصابات المسجّلة فيه 2685 إصابة. أما على مستوى الفحوص، فتم خلال الساعات الماضية إجراء 16742 فحصاً، منها 13.157 فحصاً محلياً و3117 لوافدين من مطار رفيق الحريري الدولي.نسب ومؤشراتوشهدت اليوم نسبة الفحوص الموجبة انخفاضاً طفيفاً فسجّلت 12.4%، في حين باتت نسبة الحدوث لكل 100 ألف شخص 492 ونسبة الوفيات 9. وعلى مستوى الواقع الاستشفائي، لفتت الوزارة إلى أنه تم خلال الساعات الماضية تسجيل 1487 حالة استشفاء منها 682 في العناية المركزة، منها 188 مع تنفس اصطناعي. وتشير إلى أنّ عدد الحالات النشطة بلغ 26.176، إذ تعتمد على مبدأ الشفاء الزمني بعد مرور أسبوعين على تسجيل الإصابة.تقرير غرفة العملياتوفي السياق نفسه، أشار التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث إلى أنّ نسبة الوفيات في لبنان باتت 1.36% بينما عالمياً سجّلت نسبة 2.12%. وعلى مستوى واقع الأسرة المخصصة لمعالجة مرضى كورونا في المستشفيات، لفت إلى وجود 1670 سريراً شاغراً من أصل 3373، منها 1222 سرير للاستشفاء و448 سرير للعناية المركزة. انخفاض مشجّع
وعلى صعيد متصل، أكد نقيب أطباء لبنان شرف أبو شرف أنّ "لبنان يمر بالمرحلة الرابعة من تفشي وباء كورونا، وهي المرحلة الأسوأ وبائياً، علماً أنّ النقابات كافة تطالب بالعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية، خاصة وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي سيئ جداً، بينما الوضع الصحي الوبائي إلى تحسن". ولفت أبو شرف إلى أنّ أعداد حالات الاستشفاء والوفيات إلى انخفاض، وكذلك أعداد الإصابات في العناية الفائقة في المستشفيات ونسبة الفحوصات الموجبة. واعتبر أبو شرف هذه الانخفاض يعود إلى "المناعة التي حصل عليها نصف الشعب اللبناني جراء إصابة أكثر من 40%". وأكد أنّ نقابة الأطباء مع العودة التدريجية الآمنة والصحية لكافة القطاعات، بشرط التشدد في مراقبة تطبيق الإجراءات الوقائية والتوعية وزيادة أعداد الملقحين.