2024- 06 - 13   |   بحث في الموقع  
logo المجلس التربوي في “القوات “: على المدارس عدم استقبال أي طالب سوري غير شرعي logo هذا ما قاله الشهيد طوني فرنجيه للسفير الاميركي قبل نحو سنتين من اغتياله logo الأمم المتحدة:عدد المهجّرين حول العالم120 مليوناً..والسوريون أكثرهم logo أزمة في معهد الفنون المسرحية بدمشق: لا مشاريع تخرج! logo "فلسفة الرغبة" لفريدريك لونوار logo خطّةٌ إيرانية للردّ على قرار وكالة الطاقة الذرية! logo سوليفان: اسرائيل وافقت على كل ما قاله بايدن! logo "متنكرين كضباط"... فشلٌ أمني خطير في اسرائيل!
المواجهات الحاصلة هي لمحاصرة رئاسة الجمهورية..!
2021-04-10 23:41:00

 يرى وزير سابق أن كل المواجهات الدائرة، سواء على مستوى التدقيق الجنائي، أو على المستوى المالي والمصرفي وملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أو على المستوى القضائي، ولا سيما لجهة ما حصل في اليومين الماضيين من إشكالات في الجسم القضائي، تشكل كلها وسائل من أجل تحقيق هدف سياسي في الدرجة الأولى، لأنه يندرج في إطار محاولة تعزيز المواقع من خلال الحكومة، واستعداداً لمرحلة لاحقة عنوانها الإستحقاق الرئاسي. وكل ما يحصل بين رئيس الجمهورية والأطراف الأخرى، إنما هو نتيجة للإستعدادات الحاصلة للمرحلة المقبلة، والتي باشر بها الطرفان من الآن، حيث أن العهد يريد أن يشّل قدرة هذا الفريق الثلاثي ( بري ـ الحريري ـ جنبلاط ) على إيصال مرشحه لرئاسة الجمهورية، في الوقت الذي يعمل فيه هذا الفريق على محاصرة رئاسة الجمهورية، وبالتالي، فإن المواجهة الحاصلة على كل المستويات، إنما هي تندرج ضمن هذا السياق، وتحت عنوان الإستحقاق الرئاسي المقبل.

 ويرى الوزير السابق أن الفصل الأخير من المواجهة القضائية بين المدعي العام التمييزي غسان عويدات والمدعية العامة الإستئنافية غادة عون، يشكل حلقة في مسلسل التجاذبات الحاصلة على خط العهد وخصومه المتمثلين بتحالف الرئيس نبيه بري مع الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.

 وإذا كانت هذه المواجهة قضائية اليوم، فهي ذات طبيعة سياسية بامتياز، بحسب الوزير السابق، والذي يكشف أن التعلق بالدعم المطلق من قبل الرئيس بري للرئيس المكلف وهو ما بدا واضحاً من خلال المبادرة التي اقترحها رئيس المجلس النيابي من أجل تشكيل الحكومة في مهمته الحكومية، ومن بينها صيغة الـ8 + 8 + 8 وتأكيده بأنه يرفض الثلث المعطّل لأي طرف سياسي داخل الحكومة.

 لذا، يقول الوزير نفسه، إن فريق رئيس الجمهورية يسعى إلى إحراج الرئيس المكلّف تمهيداً لدفعه إلى الإعتذار، 
كون الحكومة التي يريد هذا التحالف تشكيلها ستكون مركز إرتكاز وقوة لنفوذه. بينما في المقابل، فإن الرئيس الحريري، وبحسب المحيطين به، لن يعتذر مهما مورست عليه من ضغوطات من هذا الطرف أو ذاك لإخراجه من لعبة تأليف الحكومة.


بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top