2025- 07 - 15   |   بحث في الموقع  
logo سلام رعى إطلاق مشروع “إدارة مخاطر حرائق الغابات”: حماية البيئة واجب وطني وأخلاقي logo انطلاق جلسة مجلس النواب لمناقشة سياسات الحكومة logo الجواب الأميركي على الرد اللبناني وصل.. ترحيب ولكن! logo حريق كبير في مجمع تجاري في مدينة مشهد الايرانية logo لافروف أجرى محادثات مع عراقجي على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون logo فيديو: من قائد للمنتخب إلى عامل مقهى.. محمد صبحي يبكي تجاهلاً من صلاح logo ضحت بالطعام من أجله.. بطل المونديال يحكي قصة مؤثرة عن والدته logo خلافات تعصف بريال مدريد بعد السقوط أمام سان جيرمان: ألونسو يُفضّل مبابي على فينيسيوس؟
حزنٌ في العدلية.. القضاء وما ملكت أيمانُكم!
2021-04-19 18:55:55

كل المأثورات عن هيبة الدولة وتماسكها، تسقط في مشهد الإشكال الذي نقلته الشاشات مباشرة من أمام العدلية، اليوم الاثنين، أثناء انقسام الشارع تأييداً لأحد قاضيين اختلفا على "ملاحقة الفساد" و"التمرّد على التعليمات الإدارية".
احتكّ مناصرو القاضيَين، مدعي عام التمييز غسان عويدات، ومدعي عام جبل لبنان غادة عون، أمام قصر العدل، ما أسفر عن وقوع جرحى.. وفصلت القوى الأمنية بين جمهورين، أحدهما يؤيد موظفاً، والثاني يؤيد موظفاً آخر.
والمشهد المستجد في لبنان، لم تعرفه البلاد في السابق على المستوى الشعبي. كان الأمر يقتصر على المستوى السياسي، تأييداً لموظف، أو قتالاً للحفاظ عليه. بات للقضاة الآن جمهورهم، يتظاهر دفاعاً عنهم، ويطلق الهتافات ويقسم بحياة القاضي.
والجمهور هنا، بالتأكيد لم يكن على دراية بالقاضي الذي يؤيده. كثيرون من مغردي مواقع التواصل لا يعرفون من هو القاضي عويدات، ولا يدركون صلاحياته.. كذلك لا يعرف كثيرون مَن تكون القاضية غادة عون، ومَن تهاجم، وما هي حدود صلاحياتها الإدارية. فالناس هنا ليسوا أكثر من صدى لإشارة سياسية وجّهتهم نحو الهدف، استخدمتهم في معاركها السياسية الداخلية، ودفاعاً عن مصالحها، وهي جزء من استراتيجية وضعتها القوى السياسية قبل سنوات قليلة، تقضي بأن تخوض القوى الشعبية معارك بالنيابة عن القوى السياسية، منعاً للإحراج.
تعا أنا بغطيكإجت الأوامر للإنسحاب#قضاء_بإسم_الشعب#قصر_العدل pic.twitter.com/CU1vXgtPSR
— Zakhia Zgheib


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top