اتجّهت الأنظار، اليوم الجمعة، إلى عوكر وتحديداً إلى مكاتب شركة “مكتّف” للصيرفة، حيث اقتحمتها المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون بشكل مفاجئ عند الساعة الـ1 بعد ظهر اليوم، برفقة عناصر من جهاز أمن الدولة وناشطين من تحالف “متحدون”.
وحينها، رابطت عون في المكتب الرئيسي للشركة بعدما كانت فكّ أختام الشمع الأحمر عن الشركة بأمر قضائي.
وعندها، حاول وكيل الشركة المحامي الكسندر نجار التفاوض مع عون على أساس أن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات كان أصدر صباح اليوم قراراً بتعديل توزيع الأعمال لدى النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان وحصرها بـ3 محامين عامين فقط هم سامر ليشع، طانيوس السغبيني وسامي صادر، وبالتالي فقد انتقل ملف الصيرفة وملحقاته الى يد القاضي ليشع، ما يعني كف يد عون عن الملف.
غير أنّ عون رفضت كلام المحامي نجّار، وأصرت على البقاء ولو وحيدة داخل الشركة بعد انسحاب عناصر أمن الدولة الذين رافقوها بأمر من اللواء أنطوان صليبا، على إعتبار أنه لم يعد لعون أية صلاحيات في الملف.
وفي تلك الأثناء، أصرّت مجموعة “متحدون” المرافقة لعون على البقاء مع الأخيرة، طالبين في منشور لهم بملاقاة مناصريهم أمام الشركة مرفقين خريطة الوصول الى مقر الشركة.
وخلال مواجهتها الكلامية مع المحامي نجار، قالت عون: “أنا لا آبه بأي قرار.. أنا معي الشعب”.
وخلال مكوثها داخل مكاتب الشركة، طلبت المدعية العامة في جبل لبنان مؤازرة امنية، وقالت لمن تحادثه عبر الهاتف: “تعا وانا بغطيك”.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديوهات المرفقة:
The worst form of injustice is pretended justice#ثورة_القضاء_على_الفساد#غاده_عون
We support u pic.twitter.com/79v5KXebfO
— Odette Sawaya (@sawayaodette) April 16, 2021
As long as judges like #ghadaoun are being fought the judiciary will always be an employee with limited authority even in the presence of data and evidence.#الشعب_يدعم#غاده_عون pic.twitter.com/4So9aWfWGN
—