2025- 08 - 01   |   بحث في الموقع  
logo سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) logo اللواء لاوندس لأهالي ضحايا المرفأ: لن نوفر جهداً في سبيل العدالة logo بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه logo سلام بحث والسفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات ودعم لبنان logo فضل الله مهنئًا الجيش: يجب دعمه لحماية الوطن logo عن جلسة الثلاثاء… هذا ما كشفته المعلومات logo شخصيات سياسية وأمنية ودينية عايدت الجيش logo ميسي يحسم مستقبله
الإحباط السياسي يجتاح المناصرين!!… رغيد الأدهمي
2021-04-07 05:55:55

يشكل الانهيار الاقتصادي في لبنان اليوم، حالة من الإحباط السياسي لدى مناصري الاحزاب والتيارات السياسية التي تقف عاجزة عن تقديم حلول مناسبة تضمن الحد الأدنى من مستوى الرضى لدى جمهورها.


أثبتت هذه التيارات فشلها الواضح من خلال انخراطها في المحاصصة البائسة والمساومة المستمرة لتحقيق المكاسب الضيقة على حساب كرامة المواطن وحقه في العيش الكريم، فوجد المناصرون أنفسهم أنهم على رغم كل تأييدهم ودفاعهم عن زعمائهم يفتقدون لكل مقومات العيش التي يطمحون لها ويسعون اليها إلا من كان له حظ الاستفادة من المكاسب والمغانم على حساب الآخرين.


الناس.. بغالبيتهم اليوم في لبنان يعيشون معاناة الوجع والذل والقهر والحرمان، يعيشون هاجس تأمين مستقبل أولادهم، مما يدفعهم للهجرة والمغادرة بحثاً عّن لقمة العيش والعمل الذي يضمن لهم ولأبنائهم حياة كريمة.


هذه المعادلة الجديدة من شأنها أن تدفع هؤلاء المناصرين الى التفكير في مدى صحة خياراتهم وقناعاتهم والتزامهم، فالعدالة الحقيقية والولاء للوطن كل الوطن عوضا عن الحزب والتيار والطائفة يضمنوا للجميع عدالة اجتماعية وحقوقاً انسانية أساسيَّة في التعليم والصحة والعمل بعيداً عّن التزلم والإرتهان، ولطالما كان لبنان منارة للتعليم والصحة والخدمات إلى أن أوصل الفاسدون بجشعهم هذه القطاعات الحيوية الى حدود الخطر الداهم، فالمؤسسات التربوية والجامعية والصحية ليست على ما يرام وهي تفقد الكثير من خيرة كوادرها الساعين للهجرة، فيما يعاني قطاع الخدمات والسياحة والمطاعم من عجز متراكم وصعوبة في الإستمرار.


الرهان اليوم، يكمن في أن تنتفض هذه المجموعات المناصرة على تياراتها واحزابها وتنتصر لحقوقها وكرامتها ومستقبل أولادها وتحاسب زعماءها على سياستهم الزائفة التي أوصلت البلد إلى حيث لا بلد ولا دولة ولا إقتصاد ولا أمن إجتماعي.


إن أي توافق بين أهل السلطة والطبقة الحاكمة يعني إنتاج محاصصة جديدة، ولا يعني أبداً مصلحة لبنان واللبنانيين، فمصلحة اللبنانيين لن تكون إلا بكف يد الفاسدين وإصلاح القضاء وتقليص أدوار الهيمنة الإقليمية والدولية.


المشهد اليوم بات واضحاً، فإما أن يعيد اللبنانيون برضوخهم إنتاج نظام بائس أوصلهم الى ما وصلنا إليه وإما أن يتخلوا عن شعاراتهم الفئوية في سبيل نهضة وطن تعب من كثرة النفاق وشَّدة الفساد وحِدَّة الإرتهان.



مواضيع ذات صلة:

  1. الكذب واللامسؤولية.. قاسم مشترك يجمع أهل السلطة في لبنان!... رغيد الأدهمي
  2. تحذير من توترات بين النازحين السوريين واللبنانيين.. اليكم التفاصيل
  3. فرنسا تخشى ثورة حقيقية اذا...
  4. وزير الاقتصاد: هذه الخطوات هامة لجذب الاستثمارات الى لبنان


 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top