2024- 05 - 26   |   بحث في الموقع  
logo قصفٌ ليلي.. إسرائيل تقصفّ الخيام وعيتا الشعب! logo لبنان يترقب القمة الأميركية-الفرنسية:استعادة 2004 أم انتهاء الخماسية؟ logo معدلات التضخّم تنخفض مجددًا: أقل مستوى منذ 2020 logo السفارة الايرانية تعزي السيد حسن! logo بالفيديو: حريق داخل معمل في نهر الموت logo الحكمة يفوز على المنامة logo حزب الله “يزفّ” شهيداً من عيترون! logo لقيامه بأعمال مخله بالاداب مخابرات الجيش توقف مطلوب في ابي سمراء
فريد البستاني: ما زلنا بعيدين عن ولادة الحكومة
2021-03-30 00:57:52

رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب فريد البستاني أن البطريرك الماروني بشارة الراعي، على علم بخلفيات أزمة تشكيل الحكومة، ويعرف الحقيقة بكل تفاصيلها، وبالتالي فإن ما تنسجه بعض الوسائل الإعلامية حول مواقفه ومواقف هذا وذاك، مجرد تحليلات واستنتاجات وأقاويل وتشويش، علما ان البطريرك الراعي، دعا مؤخرا الى تطبيق المعايير التي كانت معتمدة منذ العام 1990 في تشكيل الحكومات، وهو موقف جيد من شأنه تسهيل مسار التأليف. ولفت بستاني في تصريح لـالأنباء الكويتية، الى أن كلا من الفرقاء السياسيين، يقرأ الحركة الدبلوماسية المكثفة في موضوع الحكومة، على انها لصالحه، او أقله على انها ليست ضده، فيما المطلوب ليس فقط توحيد الجهود والخطاب للخروج من النفق، إنما والأهم تغيير قواعد الاشتباك والتواصل بين بعبدا وبيت الوسط، وذلك عبر عقد لقاءات مكثفة تعيد إنتاج الثقة بين الجانبين، على ان ترفع في المقابل كل القوى السياسية والإعلامية يدها عن تشكيل الحكومة، باستثناء وسطاء الخير ديبلوماسيين كانوا أم سياسيين محليين. ولفت بستاني الى ان الرئيس عون، يريد حكومة تنال ثقة المجلس النيابي، خصوصا، انه لا التيار الوطني الحر، ولا القوات اللبنانية سيشاركان في الحكومة، الأمر الذي من اجله، اجل الرئيس عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة، انطلاقا من قناعته بضرورة تسهيل مرحلة ما بعد التكليف، علما انه سبق ايضا للرئيس بري، ان طالب قبل تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بالتفاهم على سلة الأهداف قبل الأسماء، لما في هذا التوجه من أهمية كبرى، أولا في نزع فتيل الخلافات، وثانيا في ضمان الثقة في المجلس النيابي، ما يعني من وجهة نظر بستاني انه لو تم التوافق مسبقا مع الرئيس عون على مرحلة ما بعد تكليف الرئيس الحريري، لما كنا دخلنا اليوم في نفق الجمود. ولفت بستاني الى أن الرئيس بري اعاد تشغيل محركاته، إلا ان نتائج وساطته على قاعدة حكومة من 24 وزيرا، تبقى رهن الإيجابيات والسلبيات التي ستواجهها، ويبقى المطلوب للوصول الى حكومة من اختصاصيين غير حزبيين، هو العودة الى القواعد والركائز الأساسية في تركيب الحكومات، وذلك دون الاستماع الى الخارج الذي يجهل الخصوصية اللبنانية، لاسيما ان التعقيدات الإقليمية والدولية مازالت على حدتها، وتلقي بسلبياتها وتداعياتها على الداخل اللبناني، ما يعني من وجهة نظر بستاني، اننا مازلنا بعيدين عن موعد ولادة الحكومة، فيما لبنان واللبنانيون يدفعون الثمن.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top