أثبت علم الفلك أنَّ للكواكب تأثيرات علينا كبيرة، إما إيجابية أو سلبية، ولكل برج من أبراجنا الإثنى عشر كوكب يحكمها وهذا الكوكب الذي يحكم برجنا هو الذي يعطينا أغلب الصفات التي نكتسبها، وفيما يلي تعرفوا معنا على صفات الكواكب الفلكية ودلالاتها وقُوتها عندما تتواجد في ألأبراج: صفات الكواكب الفلكية التي تحكم أبراجنا وتتحكّم بالمسار الحياتي إليك، أسماء الكواكب الفلكية التي تتحكّم بالأبراج وطرق تأثيرها على حياتهم بشكل مباشر:
تُحدّد الشمس السِمات الأساسية، لشُعاعنا على كل ما هو حولنا، فهي تُمثل الوعي بهبة الحياة، وهي قوة مبدعة في المجتمع، وترمز إلى كل ما يُمكن أن يحدُث للإنسان طِوال حياته فالشمس هي الحيوية، الطاقة، الفرح، الروح، القيادة، الكبرياء، الطفولة، البداية والإنطلاق، وهي القوة المُحركة للحياة.
كوكب القمر
تتعدّد حالات القمر من بدر مكتمل إلى هلال بحسب أطواره الفلكية المتعدّدة، ووجوده يمنح صاحبه الحب والمال والشهرة والحظ ويمنع العداوة والحسد، القبول والرضا والخصوبة والحساسية والشاعرية والعصبية والعناد، والإرتباط بالعائلة، ويرمز إلى العاطفة، التفكير، الارتباط، الرعاية، الحدس، المشاعر.
كوكب عُطَارد
يسبح عُطارد حول الشمس ويقوم بجمع المعلومات ثم يترجمها إلى أفعال وتصرفات بعبارة أُخرى، ونحصل من خلال عُطارد على قوة التفكير والكتابة والكلام والملاحظة وإدراك العالم المُحيط بنا، وهو المسؤول عن تلوين إتجاهاتنا وآرائنا عن الدنيا وما فيها وعن قدرتنا على إيجاد التواصل بين ردود أفعالنا الداخلية وبين العالم الخارجي، ويرمز إلى العقل وقوة الحدس والإتصال.
كوكب الزُهرة
يُحدد الزُهرة إحساسنا بكل شيء جميل ومحبوب، أما إذا لم يكن في الوضع الغير المناسب فإنه يتحول إلى عدم الذوق والاستهانة بالنفس، ويرمز الزُهرة إلى التوافق والتألق، الذوق والجاذبية، الإتزان والإحساس بالجمال، و الرغبة في الرضا والكمال الإحساس والعاطفة.
كوكب المريخ
يملأ خريطة الأبراج بالقوة والغضب، وهو يُمثل الطريقة التي تنطلق فيها إلى مُغامرة جديدة وتجربة جديدة، وقد يتميز بالقسوة والتوحش والغضب والعدوانية ويُسبب جروحًا وحُروقًا وآلامًا، ويمكن أن يخترق خريطة الأبراج ويُمكن أن يكون رمزاً لروح المُغامرة والقوة البناءة، ويرمز إلى الحرب، الشجاعة والجرأة، المغامرة، الإندفاع، التهور.
كوكب المُشتري
يُعتبر كوكب المُشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويُحدد الإنطلاق دون قيود والتركيز على الروحانيات، ويدفع إلى التعطش لمعرفة الزيادة من أي شيء، ويتحكم في حُسن الحظ، الصحة، الثراء، التفاؤل والسعادة والنجاح، ودائمًا يفتح الطريق لإمكانيات جديدة في حياة الفرد، كما أنَّه يتحكم في حياة الممثلين ورجال السياسة والموظفين والمهنيين والنشر وتنقلات كثير من الناس في مناطق عديدة، ويرمز إلى العدل، الدين، الفلسفة، السفر، التفاؤل والحظ.
كوكب زُحل
يفرض زُحل علينا أن نتعقل في الأشياء التي لم نكن نتعقل فيها، ويُجبرنا على تحمل نتائج إنتمائنا، ويتحكم في الزمن والشيخوخة والاعتدال والرزانة، ويؤثر على تحويل مشاعرنا إلى المجالات التي كنا نُهملها من قبل والتي نتكاسل عنها، و يُثير الاكتئاب والغيرة والطمع، ويرمز إلى الوقت، الحدود، الصبر، الإلتزام والانضباط، الصعوبة والتشاؤم.
كوكب أورانوس
يتحكم أُورانُوس في عملية التغيير المفاجئة والاضطرابات غير المتوقعة والثورات، يُسبب الفراق المؤلم والحوادث والنكبات، ويؤدي إلى قلب الأوضاع رأسًا على عقب وإلى تحول الأمور فجأة إلى العكس، ومن الصعب التنبؤ بتأثيراته لأنه يتحكم في القرارات والأحداث بطريقة فُجائية كالصاعقة، ويرمز إلى الثورة، التكنولوجيا، التميز، العبقرية، الفوضى، الزلازل والتقلبات المفاجئة.
كوكب بلوتو
يتحكّم بلوتو في التفكير الجماعي والإتجاهات التي يرفضها المجتمع، ويمكن أن يدفع الإنسان إلى الرغبة العارمة في القوة، وأحيانًا ما يبدأ بلوتو في ممارسة تأثيره بحدثٍ صغير تافه ربما يمر دون أن نلاحظه، ثم تبدأ الأمور في التغير بهدوء وثبات وببطء شديد إلى أن يحدث تغيير ضخم في المجال الذي يؤثر عليه بلوتو في حياتك، ويرمز إلى السيطرة، التسلط، الهوس، الموت، التحولات والقوة.
يتحكّم نبتون في المجالات الخفية التي تكمن وراء قدراتنا العقلية العادية ووراء قدراتنا على إثبات الحقيقة كما نراها من وجهة نظرنا، ويرتبط نبتون بكل أشكال الهروب ويجعل الأشياء تبدو في صورة مُقنعة بحيث يتحول الشيء الذي نكون متأكدين منه إلى شيء مُختلف تماماً، ويرمز نبتون إلى الروحانية، التأمل، الخير، التبرعات، الفن والموسيقى، الهروب، الوهم، الإدمان والأدوية.