* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
اشتدت المواجهة بين بعبدا وبيت الوسط، ووقف العد فجر سجالا بين جريصاتي والمستقبل فاشتعلت الجبهات وتبودلت الاتهامات بالعرقلة والكذب.
مشهد مأزوم يؤكد ان عملية تشكيل الحكومة باتت تحتاج الى معجزة في وقت يصارع المواطن في خضم أزمات معيشية واقتصادية متفاقمة مع ملامسة الدولار عتبة التسعة الاف ليرة وشبح الجوع يقرع الابواب.
وفيما الاتصالات في شأن الملف الحكومي مجمدة داخليا، دخلت روسيا على الخط من خلال اتصال مبعوثها الى الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف بالرئيس المكلف، وتشديده على ضرورة التشكيل السريع لحكومة مهمة برئاسة سعد الحريري، سبقه اتصال مماثل لبوغدانوف بجنبلاط ودعوة لزيارة موسكو.
والى اللقاح السياسي الذي تعمل موسكو على توفير جرعاته عله يساهم في علاج الوباء الذي يعيق ولادة الحكومة بحث اتصال بوغدانوف الحريري بارسال دفعة لقاحات روسية الى بيروت في وقت ذكرت معلومات عن امكان توجه وزير الصحة الى روسيا قريبا لتأمين كمية كبيرة من لقاح سبوتنيك.
الى ذلك حملة التلقيح ضد جائحة كورونا تتوسع، اللقاحات في طريقها الى اللبنانيين بدءا من الاطقم الطبية والتمريضية في المستشفيات، والاقبال على التسجيل الى ارتفاع مع بدء الحملة التي تشمل في المرحلة الحالية ثمانية عشر مركزا في كل المحافظات على ان تطاول كل القطاعات تباعا طبعا بحسب الاولوية توازيا ومن لا يريد ان يسير وفق الاولويات الموضوعة لنيل لقاحه فمن الممكن اللجوء الى القطاع الخاص الذي سيشارك قريبا في مهمة التلقيح وهو في انتظار تجاوب الشركات المصنعة في الخارج ولكن يبقى التسجيل على المنصة ضروريا في كل الحالات.
وفي ارقام اليوم تراجع في عداد كورونا الذي سجل 1739 اصابة فيما بلغ عدد الوفيات اربعا واربعين حالة.
حملة التلقيح في مستشفى البوار الحكومي انطلقت اليوم بعدما استكملت الاستعدادات بتجهيز اللوازم اللوجستية والطواقم الطبية للقيام بالمهمة. كيف نظمت عملية التلقيح هناك اليوم؟. معنا من هناك الزميلة نايلة شهوان…
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
مسار التأليف الحكومي كشف عقم النقاش الذي يقدم المصالح الخاصة على المصلحة الوطنية العليا وبات التوقف عند سلة من الأسئلة أكثر من ضرورة.
ما نفع الحقائب إذا كانت حقائب الشباب تحزم كل يوم في وطن مشرع على تهجير خيرة أبنائه؟
ما نفع الحصص اذا جاع الشعب بكل أطيافه وبات ينتظر حصة غذائية في وطن تحول إلى رصيف للاعاشات؟
ما نفع الثلث المعطل اذا كان الوطن كله تحول إلى عاطل عن العمل؟
ما نفع الشراكة إذا كانت العقلية المتحكمة بمسار البلاد هي الدولة أنا وأنا الدولة؟
ما نفع؟… لا نفع… بل ذهنية إنتفاع…
هكذا تحول لبنان من همزة وصل إلى همزة لقطع الطريق على كل فرصة تنتشله من أزماته وكل مبادرة تحمل بريق أمل بالحل.
الناس كفرت بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي و لم يعد ثمة من يستطيع أن يتحمل ضغط الحياة اليومية مضافا إليها الوضع الصحي الصعب بسبب الحسابات الخاصة للبعض.
ثالوث الجوع والفقر والمرض يقرع الأبوابو مصلحة لبنان واللبنانيين جميعا هي في تشكيل سريع لحكومة إنقاذ قبل غرق المركب الذي لن تنفعه إذا ما وقعت الواقعة لا الشعبوية ولا الاعتراض ولا نغمة الحقوق.
أمام الانهيار الكبير سألت حركة أمل عن الجدوى من تكريس اقطاعيات جديدة آحادية، وتعميق الخلافات الطائفية نزولا إلى المستوى الشعبي؟.
على أي حال القوي اليوم هو من يتنازل من أجل الوطن هو من يمد اليد الى شريكه في الوطن… ولكي يبقى الوطن ويتقدم خطوة على طريق الألف أزمة… توقفوا عن إطلاق النار على قدميكم.
على قدم وساق تواصلت عملية التلقيح للجسم الطبي والتمريضي والمسنين المسجلين على المنصة الخاصة باللقاح في مختلف المناطق اللبنانيةوال NBN واكبت العملية…
=====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”
اليوم بدء الصوم الكبير لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي. في المناسبة، ومن دون استشارة الرب أو ممثليه على الأرض، يمكننا الجزم أن الأكثرية الكاسحة من اللبنانيين هي في حل كنسي ومدني من هذا الفرض.
الجوع أسبق واعلى مرتبة من إماتة الذات طوعيا بحرمانها الأطايب والمحليات، فإذا كانت هذه الشريحة العريضة من اللبنانيين صارت تشتهي العضة في الرغيف، فمن أين لها أن تتقشف نفسيا ومعويا، وقد صار الصوم بالنسبة اليها ترفا لا قدرة لها على تحمل كلفته.
هذا في ما خص الشعب العادي المكسور على كسرة خبز، اما بالنسبة إلى الطبقة السياسية فالمعطى يختلف تماما.
هذه الفصيلة التي تتحكم برقاب الناس العاديين، لا تصوم ولا تصلي، وهي بالطبع لا تمارس إماتة الذات كسبا للآخرة، بل وضعت في صلب عقيدتها الإيمانية عبادتها لذاتها لا للخالق.
إذا، واثنين الرماد كما الأضحى لا يعنيان لها شيئا، هي التي نذرت بأن تحول لبنان رمادا وأن تضحي بشعبه حتى آخر مؤمن بالبقاء فيه.
قد يقول البعض إننا نفرط في التشاؤم، لكن بربكم في أي منزلة وتحت أي وصف، غير الكفر والهرطقة، يمكن تصنيف السجال الجاري بين بعبدا وبيت الوسط منذ الأمس، وهل بهذا الكلام الموتور المتعالي الخالي من الوقائع يمكن الرد على اللوائح الملونة والمرقمة التي لوح بها الرئيس الحريري؟، وأي ابليس هو هذا الذي يندس في كل مرة بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية فيضرب ويمزق العلاقات في عمق نسيجها وينسف كل الجسور؟، وهل هو فاتح على حسابه أم يتكلم باسم مرجعيته؟.
لن نحصل طبعا على جواب، وكل الدلائل تؤكد ألا حكومة، لا الان ولا في المدى البعيد، وإن شكلت فستكون مأزومة فاشلة على شاكلة العلاقات المريضة القائمة بين مكوناتها.
من هنا، فإن أصدقاء لبنان يتوقعون الأسوأ لنا على كل الصعد، ولن ينفع لا تحقيق جنائي ولا تحقيق محاسبي ولا فتح دفاتر الاختلاس والسرقة طالما الجناة يديرون التحقيقات ويشرفون عليها.
وسط هذه الفوضى، بدأت حملة التلقيح ضد الكورونا رسميا، وهي على صغر دائرتها حتى الساعة يمكن وصفها بالمقبولة.
الجيد المسجل في الإطار، ان نسبة الإقبال على التسجيل ترتفع ومعها تنخفض نسبة المشككين بجدوى اللقاحات، لكن السباق يبقى محموما بين التعجيل في التلقيح وتكثيفه والتراخي الفوضوي الذي يضعف بل يضرب تدابير الحجر والإقفال…
=====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
في الموضوع الصحي، عنوان واحد: حض المواطنين على تلقي اللقاح المضاد لكورونا، بالاستناد إلى نصائح المختصين من دون سواهم، والمعطيات العلمية فقط لا غير، مع الاشارة الى ان عداد الاصابات للساعات الاربع والعشرين الماضية سجل انخفاضا ملحوظا إلى ما دون الألفي إصابة، إلى جانب أربعة عشر حالة وفاة.
أما في الموضوع الحكومي، فعنوانان:
الأول خارجي، وفحواه حرارة متجددة على الخط الروسي – اللبناني، من خلال