2025- 07 - 12   |   بحث في الموقع  
logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف logo افتتاحية “اللواء”: مجلس الوزراء يحسم التعيينات المصرفية والمالية logo افتتاحية “الجمهورية”: تعيينات تعبر التعقيدات.. عون: التطبيع ليس وارداً logo افتتاحية “الديار”: قانون الانتخابات محور الصراعات الكبرى والجنوب محاصر بالمسيّرات logo هذا ما ورد في افتتاحية “البناء” logo لبنان يسعى لتجنُّب أزمة مع سوريا.. دمشق تريد حلّ ملف الموقوفين فوراً logo المبعوث الأميركي براك عن لبنان: صبر ترامب “له حدود”
الجمهورية: رفع الحكومة لتضم 22 وزيرا قد يكون مخرجا للتعجيل بتشكيلها
2021-02-08 09:31:20

كشفت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" ان المعطيات المتوافرة على الخط الحكومي تؤكد أن الحراك الذي تقوده ​باريس​ هذه المرة، يتجاوز العلاقة التصادمية بين المعنيين بالملف الحكومي، خصوصاً بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، لبلورة صيغة حكومية يلتحق بها الجميع، تضم شخصيات موثوقة من ال​لبنان​يين ومن ​المجتمع الدولي​، وقائمة على المعايير التي حددتها المبادرة الفرنسية، والتزام الاطراف اللبنانيين بها، والاساس فيها أنها متكافئة ولا غلبة لطرف فيها على آخر، معتبرة أن "ليس مستبعداً ان يكون لباريس دور فاعل هذه المرة في اختيار بعض الأسماء لبعض الوزارات الحساسة، على ان يكون هؤلاء، "الوزراء الملوك" في الحكومة".


وأكدت المصادر انّ المسعى الفرنسي يهدف الى تشكيل حكومة تحظى بدعم وموافقة المجتمع الدولي عليها، وبالتالي فإنّ المتداوَل حول هذه الحكومة عبر القنوات الديبلوماسية والسياسية، يرجّح أن تأتي وفق ما يلي: حكومة اختصاصيين بالكامل من غير الحزبيين والسياسيين"، مشددة على أن "لا ثلث معطلاً في الحكومة لأي طرف كان. وهذا الامر لا يقبل به الفرنسيون، ولا سائر المجتمع الدولي"، مؤكدة في نفس الوقت أن "مهمة الحكومة إنقاذية تضع لبنان على سكة الحلول، مع إعطاء الاولوية للاصلاحات و​مكافحة الفساد​، واتخاذ الاجراءات الصارمة في المجالات الاقتصادية والمالية، اضافة الى الجانب الامني".

وشددت على ان "تكون تسمية الوزراء بطريقة موضوعية وتوافقية لا خلافية (على سبيل المثال ان يسمّي رئيس الجمهورية الوزراء المسيحيين بذات الطريقة التي تمّت فيها تسمية الجهات الاخرى لوزرائهم)، وهناك مخرج في هذا السياق وَفّرته مبادرة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​".

ورأت أن "الاولوية لحكومة مصغرة من 18 وزيراً، الّا ان حجم الحكومة قد لا يكون نهائياً، إذ إنّ رفعها الى 22 وزيراً قد يكون احد المخارج الاساسية للتعجيل بتشكيلها، حيث ان حكومة الـ22 قد تلبّي طلب عون وفريقه السياسي بالتمثيل الصحيح عبر 7 وزراء، وهي نسبة لا تشكل الثلث المعطل، خلافاً لحكومة من 18 او 20 حيث تشكّل هذه النسبة ثلثاً معطلاً، وهو ما يرفضه الرئيس المكلف وغالبية القوى السياسية"، مؤكدة أن "حكومة تتشكّل خارج هذه المعايير لن تفتح باب المساعدات الى لبنان على الاطلاق، وبالتالي بدل أن تكون هذه الحكومة حكومة حل للأزمة ستكون حكومة مفاقمة للأزمة، وسيدفع من خلالها ​اللبنانيون​ ثمناً كبيراً في وضع مأساوي على كل المستويات".




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top