توفّي النائب جان عبيد عن عمر يناهز الـ82 عامًا، بعد مضاعفات إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وقد عمل عبيد بالفترة ما بين عامَي 1959 و1960 في مجلّتَي "الماغازين" و"الأسبوع العربي"، وفي عام 1960 درس الحقوق في "جامعة القديس يوسف". كما عمل ما بين 1960 حتّى 1963 في مجلة "لسان الحال"، ومن 1966 حتّى 1972 في مجلة "الصياد" وجريدتَي "الأحرار" و"الأنوار".
في عام 1978، عُيّن مستشارًا لرئيس الجمهوريّة الراحل الياس سركيس، واستمرّ بهذا المنصب حتّى نهاية ولايته عام 1982.
أمّا في عام 1983، فقد عُيّن مستشارًا لرئيس الجمهوريّة الأسبق أمين الجميل، وذلك حتّى عام 1987، وشارك خلال هذه الفترة في مفاوضات إلغاء معاهدة 17 أيار مع إسرائيل، وفي صياغة بيان الإلغاء.
وخلال فترة الحرب اللبنانية، شارك في مؤتمر جنيف لحلّ الصراع الداخلي وإنهاء الحرب.
عُيّن عبيد في عام 1991 نائبًا عن المقعد الماروني في الشوف، وانُتخب في عام 1992 نائبًا عن طرابلس في محافظة الشمال، وأُعيد انتخابة في دورات أعوام 1996 و2000 عن المقعد نفسه. بينما لم يترشّح لانتخابات عام 2005 بسبب الظروف الّتي صاحبتها بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، واختلاف القوى السياسية في طرابلس وعدم إدخالة بأيّ من اللوائح الّتي تشكّلت من الفريقين، فلم يحب أن يشارك كمستقل ولم يكوّن لائحةً خاصّةً به. ثمّ عاد وشارك بانتخابات عام 2009 كمرشّح مستقل، لكنّه لم يحقّق النجاح.
خاض عبيد المعركة النيابية من جديد وترشّح عن المقعد الماروني في طرابلس عن لائحة "العزم" الّتي ترأسها رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي في الانتخابات البرلمانية الّتي جرت في 6 أيار 2018، والّتي حقّقت فوزً بأربعة مقاعد عن طرابلس؛ وقد فاز عبيد بالمقعد الماروني ليدخل الندوة البرلمانيّة من جديد.
كما شارك بالحكومة كوزير مرّتين:
- من 7 تشرين الثاني 1996 إلى 4 كانون الأول 1998، في حكومة رفيق الحريري في عهد الهراوي، كان وزيرًا للتربية الوطنية ووزيرًا للشباب والرياضة.
- من 17 نيسان 2003 حتّى 26 تشرين الأول 2004، في حكومة الحريري في عهد الرئيس الأسبق إميل لحود، وزيرًا للخارجية والمغتربين.