ولفت الأبيض عبر “تويتر” إلى ان “بعض الطفرات تؤدي إلى فيروس أكثر عدوى، وبالتالي تثبط من نجاح تدابير الاحتواء، كما اظهرت بعض الدراسات الحديثة أيضًا أن الطفرات الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى سلالات لا يسهل التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل اللقاحات أقل فعالية”.
كما أكد أنه “باختصار، يمكن أن تكون الطفرات أخبارًا سيئة. كلما زاد الوقت المسموح للفيروس للانتشار والتكاثر في المجتمع، كلما زاد احتمال ظهور طفرات فتاكة او سريعة الانتشار. لهذا السبب، قد لا تكون تدابير الاحتواء وحدها كافية لاسترجاع حياتنا الطبيعية”.
وشدد على أنه “في لبنان، هدفنا حاليا هو استعادة السيطرة على الفيروس. الا اننا في نهاية المطاف، ونظرا لما ذكر اعلاه، سنحتاج إلى اتباع استراتيجية صفر كورونا، في جميع أنحاء العالم وليس فقط في لبنان. قد يقول البعض أن هذا غير واقعي أو مستحيل. ستبقى الأمور مستحيلة إن لم نحاول”.