إنطلق متظاهرون كما مساء كل يوم في مسيرة شقت طريقها في البولفار بين ساحة النور في المدينة وصولا إلى بوابة الميناء، وإنعطفوا من هناك إلى مكان سكن الوزير في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط، منددين بالاوضاع المعيشية والإقتصادية المتردية، وسط تدابير من القوى الأمنية وعناصر الجيش التي واكبت المسيرة.
وأثار المتظاهرون المسائل المتعلقة بالأوضاع الصحية وتساءلوا عن “القطبة المخفية” التي تتعلق بتأخير إنجاز المستشفى الميداني في طرابلس الذي كان من المتوقع ان ينتهي تجهيزه منذ اشهر، لا سيما ان معداته الطبية والميدانية موجودة في لبنان منذ فترة كما افادت المصادر في حينه”.