2025- 07 - 19   |   بحث في الموقع  
logo مداهمة لمخابرات الجيش في ابي سمراء… وتوقيف مطلوبين logo بالصور: وقفة تضامنية في البداوي رفضاً للاعتداء على رئيس البلدية logo “فيرتز” يتصدر المشهد: أغلى صفقة في ميركاتو صيف 2025 منذ نيمار! logo بعد إتهامه بتقديم رشاوى لرجال الشرطة عام 2022.. أول تعليق رسمي من مبابي logo برشلونة والهلال والنصر يتنافسون على داروين نونيز.. صراع مشتعل على نجم ليفربول logo جامعة البلمند تنظّم مؤتمرًا حول المسؤولية المجتمعية في حرم سوق الغرب logo غارة إسرائيلية تستهدف الخيام في الجنوب logo غادر ولم يعد.. "الأمن الداخلي" تعمم صورة مفقود
“واشنطن بوست”: أردوغان إلى الحضيض!
2020-10-16 10:25:11

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن إمعان القضاء التركي في ملاحقة نشطاء ومعارضين، يكشف كيف هبط الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الحضيض فيما كان يقدم نفسه بمثابة “نموذج للديمقراطية”.

وأوردت افتتاحية الصحيفة، أنه حينما جاء أردوغان إلى السلطة، صوّر نفسه كشخص يقود “مسيرة الديمقراطية” من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

لكن مع مرور الوقت، تحوّل أردوغان شيئا فشيئا إلى شبيه بزعماء يحكمون “قبضة السلطة” في بلدانهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن عهد أردوغان شهد دخول آلاف المعتقلين السياسيين إلى السجون، مضيفة أنه ما من شيء يكشف هذا الواقع القاتم أكثر من حالة عثمان كافالا الذي اتهمه القضاء التركي، مؤخرا، بالتجسس ومحاولة إسقاط الحكومة.

وعثمان كافلا، رجل أعمال في الثالثة والستين من العمر، كما أنه ناشط ومثقف يدعم جهود الإصلاح والتقارب بين الأتراك والأرمن.

ولم يشغل هذا الرجل أي منصب في السياسة، لكن يتم تصنيفه بمثابة شخص علماني وليبرالي.

وقبل ثلاث سنوات، كان عثمان قد اعتقل لفترة قصيرة، وتعرض وقتها لحملة تشهير مهينة من قبل وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية، كما نعته أردوغان بالمخبر.

وكان الناشط قد اتُهم بالدعوة إلى تظاهرات واسعة شهدتها تركيا في سنة 2013، وسط شكوك في منحه محاكمة عادلة.

وفي كانون الاول، دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تركيا إلى إطلاق سراح الناشط نظرا لغياب ما يدينه، وبعد شهرين من ذلك برأته محكمة تركية، لكن عثمان وجد نفسه أمام متاعب قضائية جديدة قبل أن يغادر السجن.

ووصفت الصحيفة الأميركية، ما جرى توجيهه من تهم إلى الناشط التركي بـ”العبثية”، لاسيما أن صك الاتهام أشار إلى تعاونه مع الأستاذ الجامعي الأميركي، هنري باركي، من أجل ما اعتُبر “تنسيقا” لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

وأوضحت الصحيفة أن القضاء يوجه هذه الاتهامات علما أن الأكاديمي الأميركي مسؤول سابق في الخارجية الأميركية وليس شخصا تحوم حوله شبهة الإرهاب، كما أن الاثنين لم يلتقيا إلا بشكل عابر قبل أسبوع من محاولة الانقلاب، وارتادا مطعما على مقربة من مدينة إسطنبول.

أما الأكاديمي الأميركي الذي يقوم بالتدريس في جامعة “ليهاي” ببنسلفانيا، فأصدر القضاء التركي مذكرة من أجل توقيفه.

وخلصت “واشنطن بوست” إلى أن أردوغان صار قادرا على أن يعتقل أي شخص، وانتقدت ما اعتبرته تغاضيا من الخارجية الأميركية على هذه الممارسات الصادرة عن السلطات التركية في عهد أردوغان.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top