وزعم وزير الدفاع الأميركي في معرض حديثه عن أولويات البنتاغون في تحديث أسلحة الجيش الأميركي أن “روسيا والصين تسعيان إلى تقويض تفوق الولايات المتحدة العسكري وتغيير ميزان القوى لصالحهما”.
وقال بيرينجييف، وهو خبير منظمة “ضباط روسيا”، تعقيبا على مزاعم وزير الدفاع الأميركي إن روسيا تسعى إلى توفير الأمن لنفسها وليس ضعضعة موقع أميركا العسكري.
وحققت روسيا نجاحا في مجال صناعة الدفاع في الفترة الأخيرة وهو ما يثير أعصاب البنتاغون الذي لا يريد أن تتقدم روسيا على الولايات المتحدة في صناعة الدفاع.
وتمكنت روسيا من اختراع وصنع الأسلحة الي تمنحها امتيازا عسكريا.
ورأى الخبير أن ذلك يدفع الولايات المتحدة إلى إدراك أن هيمنتها العالمية انتهت.
وتصنع روسيا الأسلحة الجديدة أولاً لقواتها المسلحة. فمثلا، ستحصل القوات الروسية من صناعة الدفاع الروسية على ما تزيد قيمته على 1.16 تريليون روبل (قرابة 20 مليار دولار) بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال معرض “أرميا 2020”. كما أنها لا ترفض تسليم منتجات صناعتها العسكرية إلى دول أخرى.
ووفق الخبير فإن “الطلب العالمي على منتجات صناعة الدفاع الروسية يثير قلق البنتاغون. ولهذا لا بد أن يزيد البنتاغون من اتهاماته الموجهة إلى روسيا”.