وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالة روسيا سيغودنيا الإخبارية على أن الوجود الأميركي والتركي على الأراضي السورية هو احتلال ويجب إنهاؤه سواء عن طريق إزالة الذريعة التي يستخدمونها لهذا الاحتلال وهي الإرهابيون وإذا لم يغادر الأميركيون والأتراك فإن الأمر الطبيعي الذي ينبغي أن يحدث هو المقاومة الشعبية.
وأوضح الرئيس الأسد أن نظام أردوغان دعم الإرهابيين في سورية وفي ليبيا وهو المحرض والمشعل الرئيس للصراع في ناغورني كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا وهذا سلوك خطير وقال إن تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سورية واستخدموا الطريقة نفسها في ليبيا، لقد استخدموا الإرهابيين السوريين في ليبيا، ربما إضافة إلى جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني كاراباخ.
وقال: “طالما أنه يوجد إرهابيون يحتلون بعض مناطق بلادنا ويرتكبون مختلف أنواع الجرائم والاغتيالات والجرائم الأخرى فإن الحرب لم تنتهِ، وأعتقد أن مشغليهم حريصون على جعلها تستمر لوقت طويل. هذا ما نعتقده”.
ولفت الى أنه وبعد خمس سنوات من التعاون بين الجيشين السوري والروسي في حرب شرسة، أعتقد أن البطولة قد أصبحت فعلاً جماعياً، وليس عملاً فردياً، ولا يقتصر على بضع حالات من البطولة يتذكرها المرء، على سبيل المثال، إذا تحدثنا عن الطيارين الحربيين، والقوى الجوية، نتذكر أن الطيارين الروس استمروا في طلعاتهم الجوية فوق الإرهابيين وبشكل يومي، مخاطرين بحياتهم، وقد تم إطلاق النار وإسقاط بضع طائرات من قبل الإرهابيين. وإذا تحدثنا عن الضباط الآخرين، فإنهم يقدمون الدعم للجيش السوري ليس على الخطوط الخلفية، بل على الخطوط الأمامية؛ وقد ارتقى شهداء من بينهم. ولذلك، ما سأذكره لأحفادي يوماً ما لا يتعلق بهذه البطولة وحسب، بل سأتحدث إليهم عن هذه القيم المشتركة التي يتشاطرها جيشانا، والتي جعلتنا أشقاء خلال هذه الحرب، هذه القيم النبيلة، إخلاصهم لقضاياهم، ودفاعهم عن المدنيين والأبرياء. ثمة الكثير مما يمكن التحدث عنه حول هذه الحرب”.
واضاف: “لقد مضى حتى الآن عشر سنوات تقريباً منذ بداية الحرب، ولذلك فإن هناك العديد من نقاط التحوّل التي يمكنني ذكرها، وليس نقطة واحدة. كانت نقطة التحوّل الأولى في عام 2013، عندما بدأنا بتحرير العديد من المناطق، خصوصاً في وسط سورية، من جبهة النصرة. ثم في عام 2014، نقطة التحول كانت في الاتجاه الآخر، عندما ظهر داعش فجأة، وبدعم أميركي، واحتل جزءاً مهماً جداً من سورية والعراق في الوقت نفسه. وهنا بدأ الإرهابيون باحتلال مناطق أخرى، لأن داعش تمكن من تشتيت انتباه الجيش السوري عن تحقيق مهمته في تحرير الجزء الغربي من سورية. نقطة التحوّل الأخرى كانت عندما جاء الروس إلى سورية عام 2015، وبدأنا معاً بتحرير العديد من المناطق، في تلك المرحلة بعد قدوم الروس لدعم الجيش السوري، تمثلت نقطة التحوّل في تحرير الجزء الشرقي من حلب. وهنا بدأ تحرير مناطق أخرى من سورية ابتداءً من هذه النقطة. وقد كان ذلك مهماً بالنظر إلى أهمية حلب، ولأن تلك كانت بداية التحرير واسع النطاق الذي استمر لاحقاً وصولاً إلى دمشق، وإلى باقي مناطق حلب مؤخراً، ومن ثم مناطق أخرى في الجزء الشرقي من سورية وفي الجزء الجنوبي. إذاً، كانت هذه نقاط التحوّل الرئيسية، وإذا جمعتها معاً فستجد أن جميعها نقاط تحول استراتيجية، وجميعها غيرت مسار هذه الحرب”.
وأردف الاسد قائلاً: “لنكن في غاية الوضوح والصراحة، لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سورية، وهو يدعم الإرهابيين في ليبيا، وقد كان المحرّض والمشعل الرئيسي للصراع الأخير الذي ما يزال مستمراً في ناغورني كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا. وبالتالي سأصف سلوكه بأنه خطير، ولمختلف الأسباب. أولاً، لأنه يعكس سلوك الإخوان المسلمين؛ فالإخوان المسلمون منظمة إرهابية متطرفة. ثانياً، لأنه يشعل الحروب في مناطق مختلفة فقط لصرف أنظار جمهوره المحلي في تركيا عن التركيز على سلوكه داخل تركيا، خصوصاً بعد علاقته الفاضحة مع داعش في سورية. والجميع يعرف أن داعش اعتاد بيع النفط السوري عبر تركيا وتحت مظلة القوات الجوية الأمريكية وبتورط الأتراك طبعاً في بيع النفط”. وبالتالي، فإن هذا هدفه، وهذا خطير. وسواء كان المجتمع الدولي يعرف بهذا أو لا، وعبارة المجتمع الدولي تقتصر فعلياً على بضع دول، أي القوى العظمى والدول الغنية، ولنسم هؤلاء المؤثرون في الساحة السياسية. فغالبية هذا المجتمع الدولي متواطئة مع تركيا في دعم الإرهابيين. إنهم يعرفون ما تفعله تركيا، وهم سعداء بما تفعله تركيا، فتركيا ذراع تلك الدول في تنفيذ سياساتها وأحلامها في هذه المنطقة، وبالتالي لا نستطيع أن نراهن على المجتمع الدولي على الإطلاق. تستطيع المراهنة على القانون الدولي، لكنه غير موجود، فليست هناك مؤسسة لتطبيق القانون الدولي. ولذلك، علينا أن نعتمد على أنفسنا في سورية وعلى دعم أصدقائنا”.
واعتبر الاسد ان تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سورية، واستخدموا الطريقة نفسها في ليبيا، لقد استخدموا الإرهابيين السوريين في ليبيا، ربما إضافة إلى جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني كاراباخ، لأنه كما قلت سابقاً فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه. وبالتالي، أرادوا تحقيق شيئ ما، وسيستخدمون الطريقة نفسها. وعليه نستطيع القول بالتأكيد إنهم يستخدمون إرهابيين سوريين ومن جنسيات أخرى في ناغورني كاراباخ.
وقال: “في وضعنا الاقتصادي، من المهم جداً السعي للحصول على قروض، لكن في الوقت نفسه، لا ينبغي اتخاذ هذه الخطوة دون أن تكون لدينا القدرة على تسديد هذه القروض. وإلا فإن ذلك سيشكل عبئاً وسيكون ديناً. ولذلك، فللمسألة وجهان. مسألة التحدث عن القروض مطروحة، وقد ناقشناها مع نظرائنا الروس، لكن علينا أن نحضّر لمثل تلك الخطوة قبل اتخاذها جدياً، أو لنقل عملياً”.
واوضح الاسد انه “شرعنا في خطة لتحديث جيشنا قبل عامين، ومن البديهي أننا سنقوم بعملية التحديث هذه بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، لأننا منذ عقود وجيشنا يعتمد بشكل كامل على الأسلحة الروسية. لكن لدينا أولويات، وقد لا تكون الصواريخ بالضرورة. قد تكون لدينا أولويات أخرى الآن فيما يتعلق في الصراع على الأرض. وبالتالي، هناك خطة مكتملة النطاق، لكن ينبغي أن نتحرك طبقاً لهذه الأولويات، نحن لا نتحدث عادة عن تفاصيل خططنا العسكرية، لكن بشكل عام، وكما قلت، فإننا نقوم بتحديث جيشنا في جميع أوجه المجال العسكري”.
واضاف: “نحن لا نتوقع عادة وجود رؤساء في الانتخابات الأميركية، بل مجرد مديرين تنفيذيين لأن هناك مجلساً، وهذا المجلس يتكوّن من مجموعات الضغط والشركات الكبرى مثل المصارف وصناعات الأسلحة والنفط وغيرها. وبالتالي، هناك مدير تنفيذي، وهذا المدير التنفيذي لا يمتلك الحق ولا السلطة لإجراء مراجعة، وإنما يقتصر عمله على التنفيذ. وذلك ما حدث مع ترامب، عندما أصبح رئيساً بعد الانتخابات”…
وشدد الاسد على أن الاغتيال يُمثل طريقة عمل أميركية، فهذا ما يفعلونه دائماً، على مدى عقود، وفي كل مكان، في مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فهو ليس أمراً جديداً. ولذلك، ينبغي أن تتذكر دائماً أن هذا النوع من الخطط موجود دائماً ولأسباب مختلفة، وعلينا أن نتوقع ذلك في وضعنا في سورية، مع وجود هذا الصراع مع الأميركيين، هم يحتلون أرضنا ويدعمون الإرهابيين، وبالتالي هذا أمر متوقع. حتى لو لم تكن لدينا أي معلومات، ينبغي أن يكون ذلك بديهياً. كيف يمكن منع وقوع ذلك؟ المسألة لا تتعلق بالحادث نفسه ولا بالخطة الموضوعة بخصوص هذا الشخص أو هذا الرئيس، بل تتعلق بالسلوك. لا شيء سيردع الولايات المتحدة عن ارتكاب هذا النوع من الأعمال الشريرة مالم يكن هناك توازن دولي بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كانت هناك محاولات أخرى تستهدفه خلال مدة رئاسته اجاب الرئيس الأسد: “لم أسمع عن أي محاولة، لكن كما قلت، من البديهي أن تكون هناك عدة محاولات، أو ربما خطط إذا توخينا الدقة، أما إذا كانت تلك الخطط مفعّلة أو معلقة، فلا أحد يعرف”.
وسئل الرئيس الاسد هل ستترشحون للانتخابات الرئاسية في العام 2021، ردّ قائلاً: “من المبكر الحديث عن ذلك، لأنه مايزال لدينا بضعة أشهر. أستطيع أن أتخذ هذا القرار في بداية العام القادم”.
واعلن انه بعث رسالة تهنئة لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو وهذا أمر طبيعي. لكن فيما يتعلق بما يحدث في بيلاروس، وبصرف النظر عن أوجه الشبه بين البلدين، سورية وبيلاروس، أو الاختلافات، وبصرف النظر عمّا إذا كان هناك صراع حقيقي أو مصطنع في بلد من البلدان، فإن الغرب، وطالما أنه لم يغير سياسة الهيمنة التي ينتهجها حول العالم، فإنه سيتدخل في أي مكان في العالم”. إذا كان لديك مشكلة حقيقية في بلدك، صغيرة كانت أم كبيرة، فإنه سيتدخل. وإذا كانت المشكلة محلية، فإنه سيحوّلها إلى مشكلة دولية فقط ليتدخل ويعبث في شؤونك. وإذا لم تكن لديك مشاكل، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم لخلق المشاكل، ومن ثم لجعلها دولية والتدخل في شؤونك. هذه سياستهم. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بما يحدث في بيلاروس. فكأي بلد آخر، سواء كان سورية، أو بيلاروس، أو بلدكم، وكل بلد في العالم، لدى هذه البلدان مشاكلها الخاصة. فهل من حق الغرب أن يتدخل أم لا؟ هذا ما علينا أن نعارضه. إنه السلوك نفسه والاستراتيجية نفسها، والتكتيكات نفسها، الفرق الوحيد هو في الاسم التجاري الذي يعطى للمنتجات، العناوين المختلفة. إنهم يستعملون عناوين محددة لروسيا، وأخرى لفنزويلا، وغيرها لسورية، وهلم جرا. وهكذا، فإن الأمر لا يتعلق ببيلاروس، بل يتعلق بسلوك الغرب وباستراتيجيته للمستقبل، لأنهم يعتقدون أنه مع صعود روسيا، وصعود الصين، وصعود القوى الأخرى حول العالم، فإن هذا يشكل تهديداً وجودياً لهم. وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة للوقوف في وجه هذا التهديد أو مواجهته تتمثل في خلق الفوضى حول العالم.
وسأله الصحافي للرئيس الاسد: لقد ذكرتم للتو فيروس كورونا وكيف أثر على البشرية جمعاء. هل أصيب أحد من حكومتكم أو ربما أنتم شخصياً فقال: “نحمد الله أن هذا لم يحدث. ولا أعتقد أن أي عضو في الحكومة قد أصيب”.
ولفت الى ان أي شخص سيرغب بأن يلقّح ضد هذا الفيروس الخطير. لكن أعتقد أنه ليس متوفراً في السوق الدولية بعد، لكننا سنناقش الأمر مع السلطات الروسية عندما يصبح متوفراً عالمياً لنحصل على اللقاحات للسوق السورية، هذا أمر مهم جداً”.
وقال: “عندما تكون هناك جريمة، فإنك لا تحضر السكين أو السلاح للمحاكمة، بل تُرسل المجرم للمحاكمة. في تلك الحالة فإن الخوذ البيضاء هي مجرد أداة أو وسيلة، إنها مجرد سلاح استخدمه الإرهاب. لقد أُسست من قبل المملكة المتحدة، ودعمتها الولايات المتحدة، وبالطبع فرنسا والدول الغربية الأخرى، واستُخدمت مباشرة من قبل تركيا. جميع هذه الأنظمة هي الأب والأم الحقيقيان للخوذ البيضاء، وبالتالي هي التي ينبغي أن تخضع للمساءلة قبل الخوذ البيضاء نفسها. الآن السؤال هو: هل لدينا قانون دولي لمتابعة مثل هذه الإجراءات؟ لا، ليس هناك مثل هذا الشيء وإلا فإن الولايات المتحدة ما كانت لتفلت من جرائمها في العراق، على سبيل المثال، وفي اليمن، وفي مناطق مختلفة. ليس فقط الولايات المتحدة بل أيضاً فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة في سورية، ما كانوا ليفلتوا من جرائمهم. لكن هذه المؤسسات التي من شأنها أن تطبق القانون ليست موجودة، كما قلت آنفاً. وبالتالي، لا، بل علينا أن نركز أكثر على المرتكبين الحقيقيين، على المشرفين الحقيقيين، وهم الدول الغربية والدمى التي تحركها في المنطقة”.
واضاف: “ليس لدينا قوات إيرانية، وهذا واضح جداً. إنهم يدعمون سورية، يرسلون الخبراء العسكريين ويعملون مع قواتنا على الأرض، ويتواجدون مع الجيش السوري. لكن دعنا نأخذ مثالاً عملياً: قبل نحو عام، أخبر الأميركيون الروس “لإقناع الإيرانيين أنهم يجب أن يكونوا على مسافة 80 كيلومتراً عن الحدود مع مرتفعات الجولان المحتلة من قبل الإسرائيليين”. رغم أنه لم يكن هناك جنود إيرانيون، لكن الإيرانيين كانوا مرنين جداً، فقالوا: “حسناً، لن تكون هناك طواقم إيرانية جنوب ذلك الخط”، وقال الأمريكيون إنه إذا استطعنا الاتفاق على هذا، فسننسحب من الجزء الشرقي المحتل من سورية على الحدود مع العراق، أو المنطقة المسماة التنف، ولكن لم يحدث شيء. لم ينسحبوا. وبالتالي، فإن المسألة الإيرانية ذريعة للاستمرار باحتلال أراضٍ سورية ودعم الإرهابيين، إنها تستخدم كقناع لحجب نواياهم الحقيقية. والطريقة الوحيدة بالنسبة لهم لتنفيذ ما يقولونه هي عندما تصبح سورية دولة ألعوبة في يد الولايات المتحدة. هذا ما يريدونه ولا شيء آخر. كل شيء آخر يتحدثون عنه لا يعدو كونه أكاذيب وادعاءات زائفة. ولذلك، لا أعتقد أن هناك أي حل حقيقي مع الأمريكيين ما داموا لا يريدون تغيير سلوكهم”.
وختم الاسد بالقول: “عليك أن تميز بين السياسات والتنفيذ. فيما يتعلق بالسياسات، فمنذ البداية قلنا إننا سنصغي إلى الشعب السوري، ولهذا قمنا بإصلاح دستور عام 2012. وقلنا إن علينا محاربة الإرهابيين، وما زلنا نفعل ذلك بعد 10 سنوات، قلنا إن علينا المحافظة على استقلالنا الوطني، وهذا ما نحارب من أجله، وأن علينا أن نتحالف مع أصدقائنا. إذاً، فيما يتعلق بهذه السياسات، أعتقد أننا كنا على حق. فيما يتعلق بعدم ثقتنا بالغرب كنا محقين على العديد من الجبهات. فيما يتعلق بالتنفيذ، فذلك يتعلق بالتكتيكات، انه يتعلق بالعديد من الأشياء التي ربما تقول إنها كانت خاطئة، على سبيل المثال: هل كانت المصالحات خاطئة؟ أقول هذا لأنه في بعض المناطق لم يعد الأشخاص الذين حصلوا على العفو إلى حكم القانون. وبالتالي، يمكن أن تقول إن ذلك كان خطأ لكن في الواقع تلك المصالحات كانت خطوات مهمة جداً، لا أعتقد أننا كنا مخطئين في السياسات.. هناك أخطاء فيما يتعلق بالتنفيذ في أي مكان، وفي بعض الأحيان بشكل يومي”.