وصلت الفنانة هيفاء وهبي إلى القاهرة، مساء الجمعة الماضية، في زيارة خاصة إلى مصر هي الأولى منذ 5 أشهر بعدما غادرتها في فبراير الماضي لتصوير مسلسلها «أسود فاتح» غير أن كل شيء توقف سواء على صعيد العمل أو حركة الطيران بسبب انتشار كورونا.
ونشرت وهبي مقاطع من رحلتها التي استمرت قرابة الساعة، وذلك عبر خاصية «الاستوري»، كما نشرت، بحسب موقع «فوشيا»، صورة دونت عليها جملة تدل على ثقتها في «إنجاز المهمة» التي جاءت من أجلها، ما يشير إلى أنها تتوعد باستعادة حقها في قضيتها مع الملحن محمد وزيري التي تم الكشف عنها منذ مايو الماضي.
ويبدو أن وهبي قصدت توثيق رحلتها هذه للتأكيد على أنها عازمة على أمر ما، وإعلام من يهتمون بخطواتها بهذه الرحلة، خاصة أنها من المرات النادرة التي تشارك فيها الجمهور رحلتها بهذه الطريقة.
وكانت هيفاء قد قالت في تصريحات تلفزيونية: أنا أملك حقا وأطالب به بقوة القانون المصري، وعلى ثقة تامة إن من يطلب حقه بالقانون هو إنسان كسبان حتى لو الموضوع أخذ وقتا طويلا.
وأضافت: تعرضت لقضية نصب كبيرة وكل الناس أصبحوا يعلمون الموضوع من الإعلام، الورق الخاص بي في القضية متشعب بعض الشيء، ومن ضمن الأشياء التي سرقت مني، فيلا بأحد الكومباوندات في مصر، قام هذا الشخص (محمد وزيري) باقتحامها بالقوة وكسر الباب رغم أن مقتنياتي ومقتنيات أختي داخل الفيلا.
وتابعت: هو يعلم جيدا أن هذه الفيلا أنا التي دفعت قيمتها، وللأسف لم أستطع المجيء إلى مصر بسبب الحجر الصحي وحظر الطيران، ومن خلال المحامي الخاص بي، قررنا عمل إثبات حالة بأن الباب تعرض للكسر وأن هناك أشخاصا دخلوا بالقوة ومكثوا في المنزل. وأردفت: هذا الشخص قام بشراء الفيلا باسمه بموجب توكيل مني، ثم منحها لي بتوكيل بيع وشراء، وعندما حدث الخلاف العملي بيننا حاولت منذ عام استعادة الورق باسمي، ولكنه كان يطلب مني الانتظار.
وواصلت هيفاء حديثها: الفيلا باسم اختي هنا، وعندما قررنا بيع الفيلا قام باقتحامها ونحن قدمنا شكوى ضده، للأسف الورق القديم يفيد بأن الوحدة باسمه، ولكن العقد الجديد معي وباسم شقيقتي، وهذه الفيلا ليست الوحيدة، هناك 4 وحدات أخرى في نفس الكومباوند، هو ينكر أن جميعها باسمي، ومن ضمن هذه الوحدات مكتب عقاري حصلت عليه مقابل بقية أتعاب لي من إحدى شركات الإنتاج وقمت بتسليم الورق له أثناء إدارته لأعمالي، ولكن بعد الخلاف وضع اسمه على المكتب وجعله عنوانا لشركته.