المراد، هو طبيب قلب لبناني الأصل، يبلغ من العمر 40 عاماً. وكان بحكم تخصّصه من أوائل الأطباء الذين تصدوا لعلاج المصابين بفيروس «كوفيد – 19» في بلجيكا. لكنّه التقط العدوى، منتصف (آذار) الماضي، وبقي قيد الغيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع. وبعد تعافيه خضع للعلاج الفيزيائي لعدة أسابيع.
قبل يومين غادر الدكتور المراد المستشفى عائداً إلى بيته وعائلته وابنته. ووقف الطاقم الطبي يكرر عبارات الشكر والسرور بنجاته وشفائه من المرض. وكانت صحيفة محلية قد نشرت تحقيقاً عن الجهود التي يقوم بها مع زملائه لعلاج أكثر من ألفي مريض بالقلب كل عام. وعلى سبيل التكريم، أنجز الفنان محمد العبيدي منحوتة تمثل الدكتور محمد المراد مرتدياً كمامة وموشحة بعبارة: «التحية لصف الدفاع الأول».
قضى المراد فترة تأهيله كطبيب مقيم في إنجلترا قبل أن يتخصص في أمراض القلب. وفي عام 2012 انتقل إلى بلجيكا وواصل تخصصه في مستشفى «إيراسم» الجامعي في بروكسل حتى أصبح رئيس وحدة علاج الشريان التاجي. ثم مديراً لعيادة أمراض القلب التداخلية الحادة والهيكلية في المستشفى ذاته.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
