تتفجر الازمات يوميا بوجه المواطن اللبناني الذي اصبح ينام على واحدة ويصحو على اخرى انطلاقا من الازمات المعيشية حيث الغلاء الفاحش والبطالة مرورا بكورونا الازمة الصحية العالمية التي تفتك بالبشرية وتخلف وراءها الكثير من الاضرار، اضافة الى الامن الذي يترنح بين الحين والاخر ويطعن في السلم الاهلي وبالوحدة الوطنية، وصولا الى الامن الصحي وخصوصا الدواء المادة الاساسية الذي يحتاجها بشدة الكثيرون من المرضى لمتابعة حياتهم بشكل منظم.
لم يعد خافيا على احد ان الازمة الاقتصادية جراء شح الدولار من الاسواق اللبنانية تؤدي الى تضييق الخناق على الكثير من القطاعات الاساسية في لبنان ومن ابرزها القطاع الاستشفائي، وتحديدا قطاع الادوية الذي يعاني الامرين فخلال اقل من عام تم إقفال حوالي الـ 200 صيدلية، وهناك نحو 1000 أخرى من أصل 3400 صيدلية مهدّدة بملاقاة المصير نفسه الامر الذي يهدد بكارثة في هذا المجال.
بعيدا عن أزمات الصيدليات والتوجه نحو الاقفال، برزت في الاونة الاخيرة معضلة جديدة تمثلت بفقدان عدد من اهم وابرز الادوية في الاسواق اللبناني وقد حصلت ″″ على اسماء أكثرية هذه الادوية وهي على الشكل التالي:
Surgam 300mg
Lasix 40mg
Cordaron 200mg
Spiriva respimat
Inderal 40mg
Diovan 160mg
Tritace كل العيارات
Fenogal 200mg
Apo feno micro 200g
Eltroxin 100mg
Maalox sirop
Viagra 50mg
Yasmin
Scopinal tabs
Neo cate 400gr lait
Co Diovan 160/12.5
Co Diovan 80/12.5mg
Cinarin 75mg
Magne b6
Viagra 100mg
وشرحت المصادر لـ″″ ان معظم هذه الادوية مهمة بالنسبة لصحة الانسان فهي تعنى اما بكهرباء القلب او الضغط ومشاكل الرئة والتنفس اضافة الى أوجاع العظم والأسنان، ومشاكل البول، والغدة، والكوليسترول، والمعدة، ومنع الحمل والمغص، والشرايين، والأذن، فضلا Neo cate 400gr lait حليب الخاص للاطفال الذين يولدون قبل اوانهم.
وقد حذرت المصادر من خطورة ما يحصل في هذا المجال واذا استمر الامر على هذا المنوال خاصة وان المواطن اللبناني لم يعد يستطيع تحمل اي تكلفة اضافية على الفاتورة الصحية التي يتكبدها، الامر الذي يتطلب من الحكومة التدخل السريع لحل هذه المشكلة قبل فوات الاوان وتضخم الكارثة الصحية بدخول المواطنين فرادى وجماعات الى المستشفيات بسبب فقدانهم الأدوية التي يحافظون من خلالها على حياتهم.