وأوضح نتنياهو أن تلك المناطق السكنية الفلسطينية التي يتراوح عدد سكانها حسب مختلف التقديرات بين 50 و65 ألف فلسطيني ستبقى “جيوبا فلسطينية” تحت الحكم الفلسطيني لكن تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية .
وأكد أن إسرائيل لا تنوي ضم مدينة أريحا الفلسطينية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألفا، وتابع: “هناك مجموعة أو مجموعتان من المناطق السكنية الفلسطينية التي لا يتعين فرض السيادة عليها، وسيبقى سكانها رعايا فلسطينيين، لكن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الشاملة ستطبق هناك”.
وصرح نتنياهو بأن عملية رسم خرائط الضم مستمرة، على أساس خريطة مفاهيمية نشرتها ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معربا عن التزامه بتوسيع سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية في تموز القادم.
وأشار نتنياهو إلى أن إعلان الضم لن يتضمن كلمة بشأن موافقة إسرائيل على قيام دولة فلسطينية مستقبلية “كما يخشى البعض من اليمين”، معتبرا أن هذه “قضية منفصلة”.
وقال رئيس وزراء العدو إن تجميد الاستيطان الإسرائيلي في منطقة “ج” التي تشكل نحو 60% من الضفة الغربية (وتخضع لسيطرة إسرائيلية ومدنية كاملة) لأربع سنوات، بموجب الخطة الأميركية، سينطبق بالتساوي على الجانب الفلسطيني أيضا.