2025- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo بيان ترشّح إلى المجلس البلدي في طرابلس logo البلديات في لبنان.. تحديات وآمال (3).. بقلـم: د. عبدالرزاق القرحاني logo زحمة مرشحين في زغرتا.. إنتخابات بلدية تأسيسية لإستحقاقات لاحقة!.. حسناء سعادة logo عندقت تخطف الأضواء… ولائحتان تتنافسان!.. نجلة حمود logo توافق الثنائي يُجهض مسعى حشرهما في بيئتهما!.. عبدالكافي الصمد logo جبل النفايات:هل “للفيحاء” من حلول؟..  logo حريق كبير في الدكوانة.. هل من إصابات؟ logo جراء حادث سير مروع… وفاة جندي في الجيش (صور)
المهمّ، أن تقتَنع الدّجاجة!...(داني الأسمر)
2020-05-27 05:36:00

الحاج سعد الدين ليس له رأي في ما يجري حوله من أحداث. فشلت جميع قناعاته في حياته، فإذا حاولت أن تقدِّم إليه أية قناعة جديدة، قال: "المهم!! أن تقتنع الدجاجة"! ثم يضرب لنا مثلاً.
- حُكي أن رجلاً أصابته لوثة في عقله، فظنَّ نفسه حبَّة قمح. وفكَّر ملياً في الأمر، قال: "أنا حبَّة قمح، هذا أكيد، وحبّة القمح تأكلها الدجاجة، وهذا أيضاً أكيد.. إذن أية دجاجة وجدتني أكلتني".وانزوى الرجل في بيته، فاجتمع أصدقاؤه حوله، وقالوا له: "أنت تتكلم وتمشي وتأكل وتنام وتعرف مَن نحن فهل رأيت في زمانك حبّة قمح تفعل هكذا".ففكَّر الرجل قليلاً، ثم اذعن وقال: "صحيح! وين كانوا عقلاتي، الحق معكم أنا رجل ولست حبّة قمح".
فشكروا الله لأنه هداه، وخرجوا فخرج معهم مشيِّعاً.لكنه لم يصل إلى الباب حتى صرخ: "دجاجة، دجاجة، وهرب إلى الداخل، فتبعوه، وقالوا: "إنا أقنعناك فاقتنعت أنك لست حبة قمح، فلماذا خفت من الدجاجة؟".قال: "من جهتي! اقتنعت... لكن أرجوكم أن تقنعوا الدجاجة".


حكي قرايا وحكي سرايا



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top