وقال حتّي: لقد تبلغنا من الدول الصديقة التي تواصلنا معها، انها بدأت درس ومناقشة بنود الخطة، وهي لا شك ستُبدي ملاحظاتها عليها وتبلغنا اياها، ونحن منفتحون على النقاش مع كل الاطراف، سواء داخل لبنان أو خارجه من اجل تحسين الخطة اذا كان هناك من ملاحظات جدّية، ومستعدون لمراجعتها حتى تكتمل عناصرها تماماً.
واوضح وزير الخارجية، «ان السفراء الاجانب الذين نجتمع معهم دورياً يبدون ايضاً كل ايجابية وتجاوب في التعامل مع الخطة، وليس صحيحاً ان هناك مواقف سلبية او عدم ثقة كما يُروّج البعض، ولا سيما بخصوص الموقف الفرنسي». وقال: والكل يعلم اننا نعمل في ظل ظروف صعبة جداً سياسياً واقتصادياً ومالياً، إضافة الى ما سببه انتشار فيروس «كورونا» من أعباء وإنعكاسات سلبية على لبنان مالياً واقتصادياً بسبب إجراءات التعبئة وتوقف الاعمال وإعادة المغتربين والمسافرين والطلاب. وقد لمسنا لمس اليد من السفراء تجاوبهم والاستعاد للحوار حول مضامين الخطة وهذا مؤشر ايجابي على جدّية التعامل معنا.
وتابع حتّي: ان الدول الصديقة أكدت عبر وزرائها وسفرائها ان استقرار لبنان السياسي والاقتصادي ضروري له وللمنطقة وللاصدقاء، لذلك ستقدم كل الدعم اللازم له وفق خطة الاصلاح والنهوض لضمان استمرار استقراره.