أشار النائب ابراهيم كنعان، الى أن "السؤال عن اسباب عودة أزمة النفايات يوجّه الى الحكومة خصوصاً انه في السنوات العشرين الأخيرة وضعت عشرات الخطط الحكومية التي لم تنفذ وكأن قرارات مجلس الوزراء حبراً على ورق"، مُضيفًا "واليوم، يخيروننا ما بين توسعة مطمر الجديدة الذي تجاوز قدرته الاستيعابية بحسب مجلس الانماء والاعمار، وبين استمرار النفايات في الشارع، وهو ما نرفضه. ويتحدثون عن فترة انتقالية من ثلاثة اشهر لا ثقة لدينا بأنها لن تمدد من جديد".
وقال في حديث الى اذاعة" صوت كل لبنان 93،3" يقفل مطمر الناعمة و "ما حدن بقّرب عليه"، واذا قرر الكوستابرافا الاقفال، فيقفل "وما حدن بقرّب عليه"، بينما يعتقد البعض أن "الكل فين يقربوا على المتن الشمالي، واقامة مطمر في الجديدة حيث الكثافة السكانية تتجاوز الـ300 الف نسمة".
وتابع، " في العام 2016 صوتنا كتيار وطني حر ضد خطة النفايات التي اقرّها مجلس الوزراء يومها. وقد رافق القرار الحكومي قرارات عدة لتحفيز البلديات. وما اقره مجلس الوزراء في حينه أكد ان المطمر لن يستمر اكثر من 4 سنوات، وتحدث عن انشاء معامل لانتاج الكهرباء او للفرز. ولكن لم ينفذ من هذه القرارات شيء، وكأن قرارات مجلس الوزراء حبراً على ورق".
وتمنّى كنعان على الحكومة "ان تحزم أمرها وتحترم قراراتها "وان لمرة واحدة واستثنائيا"، وتنفذ وعودها وقراراتها والقانون بموضوع المتن الشمالي، فتقفل مطمر الجديدة وتحترم الوعود، لان ما من امكانية تقنية او استيعابية لذلك بعد الآن".