قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إن "مبادرة السلام التي أعلنها عشية العيد الخامس لثورة ٢١ ايلول لا تزال قائمة"، مؤكدا الاحتفاظ بحق الرد.
وأكد المشاط في حوار مع صحيفة "الثورة" اليمنية، أن "التواصل مع السعودية مستمر لكنه يتعرض للمد والجزر ولم يتجسد على أرض الواقع"، قائلا: "لن نغلق أي باب يفضي إلى السلام ولن نقدم تنازلا يمس سيادة بلدنا".
وفيما يخص جائحة "كورونا" التي تنتشر في العالم، أكد المشاط "اتخذنا الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الشعب من الفيروس"، مؤكدا أن "دول العدوان بقياد السعودية لا تزال تسعى إلى إدخال الوباء إلى اليمن".
كما أكد أن "الجمهورية اليمنية منفتحة في علاقات ودية مع كل الدول والحكومات وأنها ترغب في سلام دائم وشامل، مشيرا إلى أن "للأمم المتحدة موقف سلبي من الحرب الاقتصادية على اليمن ووفرت الغطاء لتحالف العدوان".
وبشأن مرور عامين على مقتل رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد، أكد المشاط أن "اليمن خسرت باستشهاد الصماد قائدا عظيما ورمزا من رموزها لما تميز به من صفات جسدت النموذج القرآني".
وشدد على "المضي في مشروع بناء الدولة ومواجهة العدوان الغاشم واعدا بنصر أكيد ومحقق"، مشيدا "بما يتحقق على الصعيد العسكري والسياسي، وما حققته لجان المصالحة والعفو العام وما أنجزته الجهات المختصة في عملية الإصلاح السياسي والإداري وعملية البناء".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع