أكّد الرئيس فؤاد السنيورة، أنّنا "نعاني من انحسار كامل للثقة ما بين الدولة والمواطنين"، مُشيرًا إلى أنّ المطلوب إعادة الاعتبار الى الدستور واتفاق الطائف والى الكفاءة والجدارة في تحمّل المسؤولية وبالتالي اخضاع الجميع الى المحاسبة وفق الأطر الدستورية.
وفي تصريحٍ له من دار الفتوى، خلال اطلاق حملة انسانية موحدة لجمع التبرعات العاجلة دعما للاسر المحتاجة ومساعدتها برعاية المفتي عبد اللطيف دريان، رأى السنيورة أنّ "الأمر يتطلب التضامن، وتظافر الجهود بين الجميع لأجل التغلب على ما تحمله جائحة كورونا من مشكلات".
وتعليقًا على خطاب رئيس الحكومة حسان دياب بالأمس، قال السنيورة: "ليس هكذا تعالج الأمور وبتقديري يجب النظر إلى المشكلة بالمعالجات الحقيقية والمطلوب استنهاض المواطنين في دعم مسيرة الاصلاح الحقيقي".
وسأل السنيورة "كيف يمكن استعادة ثقة الناس ولم نحل ملف التشكيلات القضائية، وكيف يمكن ان نكسب ثقة اللبنانيين ولم نطبق قانون الكهرباء المُقر منذ 18 عامًا"، مؤكدًا ان "صندوق النقد هو الوسيلة الوحيدة الذي تستعين به الدول لاستعادة المصداقية"، مُعتبِرًا ان "الدولار لا ينزل بالعصا انما بإستعادة الثقة".