واعتبر المطران عودة خلال الهجمة وقداس الفصح في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، ان “عناوين الخلاص معروفة لمن يريد ان يعرف، فحرام مصادرة جنى عمر المواطن وافقاره عوض الحفاظ على حقه الذي اقتناه بعرق جبينه، وقد انتفض شعبنا لحريته وكرامته ومستقبل اولاده للحفاظ على وطنه وشعبه، وشعبنا يستحق الحياة الكريمة”.
واضاف: “نحن بإنتظار الدولة المدنية التي يطمح لها الجميع، ونأمل ان لا يكون هناك اجحاف بحق اي طائفة وان يعامل الجميع بالعدل والمساواة، واذا كانت الحكومة عابرة للطوائف فلتكن المداورة بالمراكز مع اعتماد الكفاءة وتطبيق المساءلة والمحاسبة على الجميع”. ورأى انه في هذه الازمة على الدولة ان تقوم بواجبها تجاه العائلات الاكثر فقراً.
ولفت الى ان المؤمنين غائبون قسراً عن الكنيسة في الفصح، وحسنا فعلوا لان الطاعة مباركة ولان الحفاظ على صحتهم وصحة الاخرين واجب، وعسى الا يغادروا منازلهم قبل زوال الوباء. واشار الى انه في القلب غصة لان لبنان والعالم فقدوا ابرياء كانوا ضحية هذا الفيروس الغامض. واوضح ان الخالق وحده القادر على انتشالنا من الوباء، ربنا رحوم رؤوف.