مجددا تعود التدخلات السياسية في المنية، لتمنع الاف المساعدات من الوصول الى مستحقيها، بعدما قررت جهة تقديم مصالحها على حساب مصالح عائلات هي بأمس الحاجة اليوم الى من يمد لها يد العون، بعيدا عن أية اعتبارات سياسية او طائفية او مناطقية
هذه الجهة السياسية لم تتوان منذ فترة عن ممارسة الضغوط على صندوق الزكاة في المنية للهيمنة عليه وتجييره لخدمة مصالحها ولو ادى ذلك الى إفقاده دوره كحاضنة لكل ابناء المنطقة ومؤسسة مفترض ان تكون مستقلة وجامعة لكل اطياف اللون السياسي والعائلي والحزبي.
اخر فصول التدخل السياسي، اتى اليوم من قبل جهة سياسية اعترضت على تقديم كمية كبيرة من الحصص كانت ستاتي من الرئيس نجيب ميقاتي عبر النائب السابق كاظم الخير.
ووفق المعلومات ل “التحري نيوز”: انه بعد الاحصاء وحملة التبرعات التي حصلت في المنية ووصلت قيمتها الى قرابة ٢٧٧ مليون ليرة لبنانية، برزت المفاجأة بتخلف بعض المتبرعين عن دفع ما التزموا بتقديمه من مبالغ مالية كان من المقرر ان تكون من ضمن مبلغ ال ٢٧٧ مليون ليرة.
امام تلك الصورة:” وبعد ان احصت لجنة صندوق الزكاة العائلات المحتاجة للمساعدة، والتي وصلت الى قرابة ٣٥٠٠ حصة، فقد تبين ان المساعدات فيها عجز كبير، وعليه تم التواصل مع النائب الخير الذي كان ساهم في دعم الصندوق ضمن الحملة التي اطلقت قبل فترة ، وطلب منه التواصل مع الرئيس ميقاتي للمساعدة بتأمين الحصص الناقصة ،وهو فعلا ما حصل.
لكن حصلت المفاجأة الثانية اليوم، حيث كان من المفترض ان يجتمع النائب الخير مع القيمين على الصندوق للتواصل مع الرئيس ميقاتي والبحث في كيفية تامين الحصص، وهو ما لم يحصل حيث اعتذر بعض القيمين على صندوق الزكاة عن الحضور الى منزل الخير علما ان الاجتماع كان مقررا من يوم امس..
وعلم “التحري نيوز” من مصادر خاصة، ان ضغوطا مورست من قبل جهات سياسية ، طلبت منهم عدم قبول المساعدات وبالتالي حرمان عدد كبير من العائلات المحتاجة منها،مع الاشارة في هذا السياق ان هناك اصرارا لايصال المساعدات من قبل الرئيس ميقاتي للمستحقين بصرف الطرف عن الجهة التي ستتولى عملية توزيعها،كما اكدت المصادر
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع