عقدت خلية المتابعة التربوية التي شكلتها مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي اجتماعًا عن بعد عبر دائرة الفيديو المغلقة ناقشت خلاله الواقع التربوي في ظل استمرار الأزمة الناتجة عن وباء كورونا.
وأصدرت بعده بيانًا، اكدت فيه "عدم أهلية التعليم عن بعد كوسيلة لإنهاء المنهاج في ظل الظروف الحالية التي ترخي بظلالها على جميع مفاصل الحياة بشكل عام، وعلى الواقع التربوي بشكل خاص".
وشددت على "ضرورة انهاء العام الدراسي الحالي بالوسائل التقليدية بعد انتهاء أزمة الوباء وتمكن الطلاب من العودة الى مقاعد الدراسة ولو رتب ذلك تعليق بعض المحاور".
وأكدت "التمسك بإجراء الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بكافة فروعها والشهادة المتوسطة وشهادات التعليم المهني والتقني كافة دون إلغاء أي منها بحجج واهية".
ودعت خلية المتابعة، "وزارة التربية الى إصدار موقف رسمي يؤكد على اجراء الامتحانات الرسمية ولو من دون تحديد مواعيدها، ما سينعكس إيجابا ويبدد الضياع والقلق الذي يعيشه الطلاب واهاليهم".