أثارَ مرجع أمني سلسلة تساؤلات "واقعية" بعد نجاح مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي في ضبط أضخم عمليات تهريب المخدرات في لبنان كانت معدة للتصدير إلى الخارج عبر مرفأ بيروت.
وأكثر التساؤلات واقعية كانت حول دور الأجهزة المتعددة التي تعنى بالأمن في مرفأ بيروت وغياب أي دور فاعل لهم رغم كثرتهم بعد استحداث مركز لأحد الأجهزة، خاصة أن ضبط الكمية جرت خارج حرم المرفأ مما يدل على فقدان الثقة بين مختلف الأجهزة.
كما أن مبادرة المهربين نحو اعتماد طرق بدائية في التوضيب اعدت بسيطة جدًا مقارنة بالكمية المهربة يثير أكثر من سؤال حول سبب هذه الخفة لدى المهربين، ويثير شكوكًا حول أن هذه الخفة ما هي الا دليل يوحي براحة تامة في العمل من قبلهم ما يقود إلى سؤال أهم وأكبر حجمًا: "هل ثمة من يسهل؟"، وهل سبقتها عمليات أخرى لم تضبط؟".