2024- 05 - 15   |   بحث في الموقع  
logo إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتّجاه ثكنة إسرائيليّة.. إليكم من تبنّى العمليّة logo إردوغان: إسرائيل “ستطمع” بتركيا إذا هُزمت حماس logo بالفيديو: تعرّض رئيس وزراء سلوفاكيا لإطلاق نار بعد اجتماع للحكومة logo بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين logo بالصورة حادث سير بين سيارتين.. وحركة المرور كثيفة logo نورا جنبلاط أعلنت تعليق نشاطات مهرجانات بيت الدين logo شو الوضع؟ التوصيات النيابية تترجم التوافق الداخلي ومطالب "التيار الوطني"... باسيل يذكّر بسياق تفكيك الدول والتوطين ويدعو لتعميم تجربة البلديات وطنياً: لا بد من التواصل بين حكومتي لبنان وسوريا logo نتنياهو يؤكد: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية منفصلة!
صورٌ من داخل قبيلة تُغرق بعض الأطفال
2020-03-25 15:42:06

تُظهر مجموعة من الصور المذهلة قبيلة إثيوبية كانت تُغرق أطفالها المعاقين خشية "لعنتهم".
وتكشف الصور أفراد قبيلة "كارو" (Karo )، يغطيهم "طلاء حربي" متعدد الأشكال من الرأس إلى أخمص القدمين، مصنوع من الرماد والدهون الحيوانية.

وفي إحدى الصور، يبتسم الأولاد وهم يرتدون ثوبا مصنوعا من جلد الحيوان، ومزينا بأحجار بيضاء. كما تصوّر لقطات أخرى شبانا يحملون بنادق، تم إهداؤها لهم من قبل زوار أوروبيين، على مدى السنوات الخمسين الماضية.
وتناقلت الأجيال البنادق هذه وكأنها إرث عائلي، حيث استُخدمت لترهيب الأعداء.
وفي صورة جميلة أخرى، تستخدم امرأة مسنة القش البلاستيكي كجزء من مجوهراتها. والتُقطت صور أخرى لنساء في القبيلة وهن يتزين بقلائد متعددة الخرز، ما يدل على الثراء.
وحتى عام 2012، كانت القبيلة تغرق الأطفال المعاقين فيما يعرف باسم ممارسة "Mingi".
وتعد قبيلة "كارو" الأصغر في إثيوبيا ويبلغ عدد سكانها بين 1000 و2000 نسمة.
والتُقطت الصور من قبل الأميركي جيم زوكرمان، عمره 72 عاما، في وادي نهر أومو. وقال موضحا: "إنهم يعيشون على طول نهر "أومو"، ويستخدمون الطمي الناتج عن مياه الفيضانات، التي تحدث خلال هبوب الرياح الموسمية، لتخصيب محاصيلهم. ولكن الحكومة الإثيوبية في الآونة الأخيرة، التي تحتاج إلى توليد المزيد من الكهرباء، قامت ببناء سد على نهر أومو، وهذا يؤثر على فيضان النهر، ويؤدي بدوره إلى اضطرابات في الإخصاب الطبيعي للأراضي الزراعية، ويؤثر على التدفق التقليدي للمياه إلى القبائل تحت السد".
ولطالما خشي شعب "كارو" من أن التشوهات الجسدية تعني وجود لعنة في قبيلتهم. وما تزال المجتمعات الإفريقية الأخرى تتمسك بهذا الاعتقاد.







ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top