مع كل شتوة، تفيض الطرقات في طرابلس، وتغرق المنازل بالمياه، وتنفجر قساطل المياه وتعوم الشوارع بالمجارير.
وككل شتوة تمر فيها عاصمة لبنان الثانية، يبتكر اللبنانيون أساليب "غريبة عجيبة" للتنقل تزامنا مع غرق الطرقات بالمياه وأصبح من المستحيل إستخدام السيارة. اين البلدية من هذه المأساة التي يعيشها المواطن اين الدفاع المدني اين ورش العمل التي يجب ان تلاحق هذه المهزلة الحقيقية يومياً في فصل الشتاء...