أكدت أوساطٌ سياسيّة بارزة أنّ فكرة احياءِ ما كان يُسمَّى بـ"14 آذار" غير واردةٍ اليوم أو في المستقبل أقلّه القريب
وأضافت، لكن هذا لا يعني عدم وجود نيّةٍ لبلورة حلفٍ سياسيٍّ بين عددٍ من الأحزاب والشخصيات التي كانت تنتمي الى "8 و14" وذلك في إطار توجهٍ سياسيٍّ يقوم على نظرةٍ موحّدةٍ في سبيل انقاذ البلد من العجز المالي والأزمة الاقتصادية وتفعيل علاقات لبنان مع الدول العربية بالاضافة الى وضعِ حدٍّ لكلّ يد تعبث بمؤسسات الدولة وتحديدًا القضاء.