روكز: انا آسفٌ لذلك!
2019-12-05 11:19:29
أوضح النائب شامل روكز في حديث الى صحيفة" القدس العربي" "أن المسألة بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليست مسألة تمايز ولا ملاحظات إنما كل شخص لديه رأيه في المواضيع المطروحة، هو لديه رأيه وأنا لديّ رأيي وهذا أمر طبيعي وأكيد سيستمر".وعن الملاحظات الأساسية التي تباعد بينه وبين وزير الخارجية جبران باسيل، وماذا يقول لرئيس الجمهورية؟ يجيب في حديثه إلى "القدس العربي": "الملاحظات الأساسية هي القضايا التي طرحها الناس في الانتفاضة والتي أعتبرها مهمة وأساسية، وكما سمعتم الرئيس مع نقابة المحامين أنه يستمع الى آراء الناس وهو يؤيدها وهي كانت الشرارة لإمكانية إجراء إصلاحات جديدة في البلد على كل المستويات، ولذلك علينا الاستفادة من الموضوع ومن الانتفاضة وكروح شباب جديدة في الحياة السياسية أفضل من أن نكون ضدهم ونأخذ البلد إلى وجهة أخرى".وعن حرب البيانات بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل يقول "آسف أنه في هذه الظروف الصعبة يكون هناك تراشق اعلامي على قضايا سابقة، وعندما تهتزّ هذه التفاهمات ستفرز هكذا نتائج، وآمل أن يكون كل التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية خارج هذه السجالات السياسي".وعن مصير التسوية الرئاسية وهل سقطت هذه التسوية التي قامت بين الرئيس عون والوزير باسيل من جهة، والرئيس سعد الحريري من جهة أخرى؟ يجيب "الظاهر أن ما بين الرئيس الحريري والوزير باسيل سقط، إنما أعتقد أن المرتكزات الأساسية للموضوع هي أن يكون الأقوياء في مراكزهم من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب فرئيس الحكومة. وأظن أن هذه معادلة إذا استمرت فيها مصلحة كبيرة للبلد".وقال لـ "القدس العربي" إن التسوية بين الحريري وباسيل قد سقطت.وسألت "القدس العربي" النائب روكز متى آخر مرة التقيت فيها عديلك؟ فأجاب مبتسماً "أراه على التلفزيون". غير أن الحال بين باسيل وروكز لا تنطبق تماماً على الحال بين رئيس الجمهورية وروكز الذي يحبّ الرئيس كثيراً ويغار عليه، لكن روكز رغم ذلك لا يتذكّر متى زار قصر بعبدا آخر مرة، فيما زوجته كلودين ابنة الرئيس تتحدث مع والدها وتزور القصر.
وكالات